حمّل وزير الدفاع الروسي سيرجي شويغو، تنظيم "ولاية سيناء" التابع ل "داعش" الإرهابي، مسئولية إسقاط الطائرة الروسية فوق سيناء، عارضا مساعدة القاهرة في مواجهة التنظيم، وذلك خلال لقائه بالرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، ووزير الدفاع الفريق أول صدقي صبحي. وذكرت وكالة "سبوتنيك" الروسية الرسميةأ أن شويغو أكد أمام السيسي بأن جماعة "ولاية سيناء" التابعة لتنظيم داعش، والتي تعمل في شبه جزيرة سيناء، "هي المسؤولة عن مقتل الضحايا في حادث تحطم طائرة إيرباص 321 الروسية،" مؤكدا استعداد موسكو ل"التعاون مع مصر في مجال محاربة هذه الآفة." وأوردت عن لسان شويغو قوله: "نحن نعرف جيداً مشكلة الإرهاب الحادة في مصر، ومن المفزع أنه في شبه جزيرة سيناء، يعمل فرع تنظيم 'الدولة الإسلامية‘ المسمى 'بولاية سيناء‘، الذين تلطخت أيديهم بدماء المئات من الضحايا الأبرياء، بما في ذلك ضحايانا.. نحن مستعدون للتعاون بشكل وثيقٍ مع مصر في مكافحة هذا الشر". وبحسب علاء يوسف المتحدث الرسمي باسم الرئاسة المصرية، فقد قال الوزير الروسي: "إن بلاده تُقدر دور مصر في تحقيق الأمن والاستقرار بالمنطقة، مؤكداً تطلع بلاده لتدعيم علاقات التعاون القائمة بين البلدين في جميع المجالات، ولاسيما في المجال العسكري"، داعيا إلى "تضافر جهود المجتمع الدولي لمكافحة الإرهاب." أما خلال اللقاء مع نظيره المصري، صدقي صبحي، فقد أكد الوزير الروسي على "زيادة التعاون في المجالات العسكرية والفنية والتدريبات المشتركة بين مصر وروسيا ليشمل العديد من المجالات، مؤكداً دعم بلاده الكامل لمصر والتعاون معها في الحرب على الإرهاب في سيناء وفي مناطق أخرى من الإقليم باعتباره ضرورة ملحة تخدم جميع شعوب العالم".