اهتمت صحف السعودية بقضية الارهاب وسبل مكافحته وتطورات الاحداث فى اليمن. فمن جانبها وحول قضية الارهاب، قالت صحيفة "اليوم" فى افتتاحيتها: "إن الوضع الراهن يؤكد زحف الأخطبوط الإرهابي إلى كل المجتمعات البشرية؛ للمساس بحرية أبنائها واستقلالها ووحدتها الوطنية، في محاولة عابثة لتعطيل مسيرة التنمية والنهضة والبناء داخل مختلف الشعوب. وأكدت أن الأمر يقتضي في هذه الحالة قيام حرب شاملة تشترك فيها كل دول العالم؛ لاحتواء ظاهرة الإرهاب واجتثاثها من جذورها ومنابعها وتجفيف مصادر تمويلها ووقف تحركها إلى أي مكان. من جانبها رأت صحيفة "الرياض" أن التطرف هو نتاج سوء إدارة المنطقة سياسيا.. مضيفة "لذا فإن القضاء على هذا الفكر لن يتأتى دون إخماد النار المشتعلة في سوريا وتجفيف منابع الطائفية البغيضة". من جهة أخرى، كشف مستشار الرئيس اليمني الدكتور محمد موسى العامري عن طبيعة الخلاف حول برنامج وتوقيت مفاوضات جنيف2 والذي لم يتم تحديد موعد انعقاده حتى الآن. وقال "العامري" في تصريحات لصحيفة "عكاظ": "إن المتمردين لا يرغبون بالسلام ولم يتم الاتفاق على جدول الأعمال حتى اللحظة ولم يعلنوا أسماء وفدهم، ولم يبدوا ملاحظاتهم حول جدول المشاورات وكيف سيتم وكل ما يقومون به هو المراوغة". وأوضح العامري أن الخلاف الدائر حول طبيعة المفاوضات، حيث حددنا في السلطات الشرعية محطتين للمشاورات الأولى استعادة الدولة وبسط نفوذها وتسليم الأسلحة التي نهبت للدولة ومعسكرات الدولة، وفك الحصار عن تعز وكل المدن اليمنية تتبعها المرحلة الثانية وهي المشاورات السياسية، مشيرا الى أن الحوثيين يصرون على ضرورة أن تبدأ المحطة الثانية السياسية قبل الأولى التنفيذية والمتعلقة بإزالة آثار التمرد. وأشار العامري إلى أن الحكومة اليمنية أبلغت المبعوث الأممي اسماعيل ولد الشيخ أنه لا يمكن الذهاب إلى جنيف دون تحديد جدول الأعمال، معتبرا أن الحوثيين يسعون لتحقيق مكاسب ميدانية. وأوضح العامري أن الحوثيين مطالبون ببناء الثقة من خلال الإفراج عن المساجين كإجراء للإثبات على مؤشر الجدية في المشاورات وهذا ما لم يحصل، مؤكدا حرص الحكومة اليمنية على السلام.