أكد المبعوث الدولي إلى سوريا ستيفان دي ميستورا أن ورقة فيينا اهتمت بعملية وقف إطلاق نار شامل مرتبط بعملية سياسية ذات مصداقية تساعد في القضاء على تنظيم "داعش". وأشار دي ميستورا في عرض قدمه لأعضاء الهيئة السياسية في الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية خلال لقاء جمعهم في مدينة اسطنبول، إلى أن مجموعات العمل الأربع انتهت، وتحولت إلى "مشاورات سورية - سورية"، معتبراً ذلك تحضيراً لمفاوضات جنيف 3 اللاحقة. بدورهم، أكد أعضاء الائتلاف أن وقف إطلاق النار يجب أن يتزامن مع تطبيق البنود الستة التي طرحها المبعوث الدولي الأسبق كوفي عنان، وأبرزها إيقاف كافة العمليات العسكرية، وإطلاق سراح المعتقلين، والسماح بدخول المساعدات الإنسانية إلى المناطق المحاصرة. وشدد الائتلاف على أن بيان جنيف وقرار مجلس الأمن 2118 هما المرجعية لورقة فيينا، وهو ما يتفق مع رؤية الائتلاف حول هيئة الحكم الانتقالية كاملة الصلاحيات، بما فيها صلاحيات رئيس الجمهورية، وهذا ما يؤكد خلو المرحلة الانتقالية من نظام الأسد وزمرته الحاكمة.