يطلق اتحاد كتاب وأدباء الإمارات، الثلاثاء المقبل، فعاليات الدورة السادسة لملتقى الإمارات للإبداع الخليجي، والذي يتناول هذا العام موضوع "الإبداع الخليجي: الهوية والحداثة"، وذلك في قصر الثقافة في الشارقة . وقال حبيب الصايغ رئيس مجلس إدارة اتحاد كتاب وأدباء الإمارات، إن ملتقى الإمارات للإبداع الخليجي، استحقاق ثقافي مهم ، لذلك نحرص على بذل كل الإمكانات لإنجاحه، خاصة أنه يكاد يكون التظاهرة الثقافية الوحيدة في منطقة الخليج التي تجمع بين المبدعين على هذا النحو من التكامل والانسجام، مع وجود بعد عربي يتمثل في ضيف الشرف الذي يتجسد في مصر الشقيقة هذا العام. وعبر الصايغ عن اعتزازه بالنجاحات التي حققها الملتقى في دوراته السابقة، مؤكدًا أن هذه النجاحات تضاعف من مسؤولياتنا، وتفرض علينا العمل باستمرار لتطوير الملتقى، بما يواكب تطور حركة الإبداع خليجيًا وعربيًا، وبما يعبر عن موقع اتحاد كتاب وأدباء الإمارات الحقيقي بين المؤسسات الثقافية العربية الفاعلة والمنتجة. وأضاف الصايغ:" يأتي الملتقى متزامنًا مع احتفالات الدولة باليوم الوطني، كما يأتي متزامنًا مع أسبوع الابتكار الذي أعلن عنه الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، ما يعطي الملتقى دلالة إضافية، تقترن فيها قيمة الإبداع بالانتماء. وتمنى الصايغ للمشاركين التوفيق في أداء مهامهم، شاكرًا للضيوف العرب تلبيتهم الدعوة، مع أمنياته لهم بطيب الإقامة. الافتتاح سيضم عرض للفيلم السينمائي القصير "البحر يطمي" للمخرج الإماراتي حمد صغران، والمأخوذ عن قصة بالعنوان نفسه للأديب الإماراتي الراحل جمعة الفيروز ، كما تنعقد جلسة بحثية بعنوان "قصيدة النثر والعلاقة مع التراث: تواصل أم قطيعة؟" يديرها عبد الرزاق درباس، ويشارك فيها من الباحثين د. الريم الفواز من السعودية، ومحمد البغيلي من الكويت، فيما يقدم خليفة بن عربي من البحرين، وويحيى البطاط من العراق، وإبراهيم الخالدي من الكويت، وصالحة غابش وصالحة عبيد حسن من الإمارات شهادات حول تجاربهم الأدبية. و في موضوع "السرد والفنون الأخرى: أشكال التفاعل، الضرورة، الجماليات، الآفاق"، بإدارة القاصة الإماراتية نجيبة الرفاعي، حيث يقدم كل من د. عمر عبد العزيز من اليمن، وعلي العبدان من الإمارات ورقة بحثية في الموضوع، فيما ستكون الشهادات لكل من مريم الحسن من السعودية، وأحمد مبارك من الكويت، ولارا الظراسي من اليمن، وأحمد سراج من اليمن. وتنعقد الجلسة الثانية بإدارة الروائية الإماراتية فتحية النمر ومشاركة د. نانسي إبراهيم من مصر بورقة بحثية، ويعقوب الخنبشي من سلطنة عمان، ومحسن سليمان من الإمارات، ووحيد الطويلة من مصر، وجمال فايز من قطر بشهادات في التجربة. و يناقش اليوم التالي ليناقش موضوعي "المسرح: أسئلة النص"، و"السرد مرئيًا: أخذ أم تفاعل؟"، وذلك في فندق الهوليدي إن في الشارقة بالنسبة للجلسة الصباحية، ومؤسسة سلطان بن على العويس الثقافية في دبي بالنسبة للجلسة المسائية. أما اليوم الثالث والأخير فسيشهد أمسية شعرية للمشاركين في قاعة أحمد راشد ثاني في مقر اتحاد كتاب وأدباء الإمارات في الشارقة. ويستمر الملتقى ثلاثة أيام، بمشاركة أدباء وكتاب ومبدعين من دول مجلس التعاون الخليجي إضافة إلى اليمن والعراق بصفتها دولًا دائمة العضوية، ومصر بصفتها ضيف شرف الملتقى هذا العام، والمشاركون هم: د. أنيسة السعدون ود. خليفة بن عربي وخليفة العريفي وعلي عبد الله خليفة من البحرين، وأحمد الحربي ود. الريم الفواز وعبد الله عبد الرحمن ومريم الحسن من السعودية، ود. رسول محمد رسول ومحمود أبو العباس ويحيى البطاط من العراق، وخميس قلم ود. سعيد السيابي ويعقوب الخنبشي من سلطنة عمان، وإبراهيم الخالدي وأحمد البريكي ومحمد البغيلي من الكويت، ورعد أمان ود. عمر عبد العزيز ولارا الظراسي من اليمن، وأحمد سراج وسامح محجوب ود. نانسي إبراهيم ووحيد الطويلة من مصر، إضافة إلى مجموعة من الكتاب والمبدعين الإماراتيين منهم أحمد العسم وحمد صغران وسميرة أحمد وصالحة عبيد حسن وصالحة غابش ود. طلال الجنيبي وعلي العبدان ومحسن سليمان ومحمد البريكي ومرعي الحليان ونجوم الغانم.