قالت الإعلامية عزة الحناوي، مقدم برامج بقطاع القنوات الإقليمية، إن قرار رئيس اتحاد الإذاعة والتليفزيون بإيقافها عن العمل وإحالتها إلى التحقيق، لم يكن الأول من نوعه حيث تم إيقافي عن العمل مرتين فى السابق، خلال عهد مبارك وكذلك خلال فترة حكم جماعة الإخوان. وأوضحت الحناوي، في مقابلة تليفزيونية على فضائية "أون تي في" مع الإعلامي، يوسف الحسيني، مساء الاثنين : "صدر قرار بإيقافي عن العمل لمدة عام كامل فترة حكم الإخوان بسبب اعتراضى على واقعة فض اعتصام الاتحادية بالقوة، وكذلك تعرضت لنفس الإيقاف قبل ثورة 25 يناير، بسبب حوار مع صفوت الشريف ولكن من الواضخح أن اسئلتي لم ترضيه فأوقفت عن العمل لمدة سنة و8 شهور" بحسب قولها. كانت الحناوي قد صدر بحقها قرار بالإيقاف عن العمل بالتليفزيون المصري بدعوى إبداء رأيها الشخصي خلال تقديمها لبرنامج "أخبار القاهرة" على شاشة قناة القاهرة "الثالثة"، حيث خاطبت المذيعة الرئيس عبد الفتاح السيسي بتطهير مؤسسات الدولة من الفساد الذي "سيلقي بها إلى الهاوية". وقالت في ختام برنامجها يوم الأحد 1 نوفمبر: "أطالب سيادتك بالنظر إلى فساد المحليات ومحاسبة المسؤولين من أول سيادتك لأنك المسؤول الأول عن تعيينهم، مرورًا بالوزراء والمحافظين، كما نطالبهم وسيادتك معهم بإظهار خطتك وبرنامجك وبرامجهم لإنقاذ الشعب المصري من الفساد". وبعد قرار إيقافها انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو لحديث الإعلامية عزة الحناوي ليثير موجة من الغضب المتواصل ضد التليفزيون المصري.