وافقت مساء اليوم اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة علي اعتماد مشروع قرار سعودي حول المحاولة المزعومة لإغتيال السفير السعودي لدي واشنطن عادل الجبير. وقال السفير عبد الله المعلمي مندوب المملكة العربية السعودية الدائم لدي الأممالمتحدة إن مشروع القرار الذي تقدمت به بلاده و50 دولة أخري لم يتوجه بالإدانة أو الاتهام الي ايران ،مشيرا الي أن القرار ينص علي ادانة الأرهاب بكل صوره وأشكاله، وادانة الاعتداء علي البعثات الدبلوماسية والقنصلية في العالم،وادانة مؤامرة محاولة اغتيال السفير السعودي لدي واشنطن،ودعوة الدول الأعضاء لمنع استخدام أراضيها في أعمال الأرهاب،ودعوة ايران للتعاون في التحقيقات الجارية حول محاولة اغتيال السفير السعودي لدي واشنطن.
وأوضح السفير السعودي أن اسم ايران ورد ضمن اعترافات المتهم الرئيسي،فيما يتبقي متهم آخر مازال طليقا، وتابع قائلا "المؤكد أن المتهم برئ حتي تثبت ادانته،ولكن اذا كانت ايران بريئة فعليها أن تتعاون مع جهات التحقيق،واما اذا كانت متورطة، فسوف تراوغ وترفض الأستجابة للدعوة".
وكشف عن محاولة اغتيال اخري تورطت فيها إيران في الأيام الأخيرة من بينها محاولة اغتيال السفير السعودي لدي البحرين وتفجير السفارة السعودية هناك،وأيضا محاولة تفجير جسر الملك فهد الذي يربط بين السعودية والبحرين.
وقال المعلمي إن مشروع القرار جاء ليقول كفي للارهاب..كفي لاستخدام الإغتيالات لبسط النفوذ أو الإرادة أو اعتباره حلقة من حلقات الصراع الداخلي علي السلطة".
مؤكدا حرص السعودية علي اعداد صياغة متوازنة للقرار،ودعا الدول الأعضاء الي التصويت لصالحه.