بدأت السلطات الألمانية التحقيق بشأن 10 حالات بين اللاجئين يشتبه بانتمائهم إلى منظمات إرهابية أو شاركوا في جرائم حرب في الخارج. وقال رئيس الشرطة الاتحادية في ألمانيا "هولجر ميونيخ" - حسبما أفادت قناة "سكاي نيوز" الإخبارية اليوم الجمعة - إن تدفق اللاجئين يشكل خطرا أمنيا محليا، مضيفا أن الوضع الأمني يزداد سوءا، فهناك 10 حالات لمشتبه بهم بارتكاب جرائم حرب أو أنهم أعضاء في منظمات إرهابية. وأشار إلى أن "الولايات الاتحادية رفعت تقارير بشأن 40 محاولة اتصال من جانب سلفيين أو جماعات سلفية لتجنيد اللاجئين الشباب.. وهو أمر يشكل خطرا كبيرا". وأعرب المسؤول الألماني عن قلقه بشأن تزايد مشاعر العداء بين أفراد من اليمين المتطرف والتي تأتي ردا على أزمة اللاجئين، مضيفا أن الصراعات بين طالبي اللجوء تتزايد، والمزاج العام لليمين يستثار . وأوضح ميونيخ أن عدد الاعتداءات ضد مراكز استقبال اللاجئين أو البيوت، التي تستضيفهم بلغت 600 حالة، منها 543 حالة قام بها اليمين المتطرف، منوها إلى أن عدد الاعتداءات العام الماضي لم تزد على 198 حالة فقط. ودخل يوم الأربعاء أكثر من 8 آلاف لاجئ إلى ولاية بافاريا قادمين من النمسا، ويعتقد المسؤولون المحليون أن عدد اللاجئين الذين سيدخلون البلاد بحلول نهاية العام الجاري سيبلغ قرابة 800 ألف لاجئ، فيما يتوقع آخرون أن يتجاوز عددهم المليون لاجئ.