شدد "تجمع قوي الربيع العربي " في اجتماعه، مساء اليوم، بوسط البلد بالقاهرة علي ضرورة وضع جدول أعمال لمؤازرة ومساندة ثورات الشعوب العربية علي أنظمتها الطاغية ، وتوسيع قاعدة التأييد الشعبي العربي ،لثورات الربيع العربي، ووضع خطة لتوصيل رسالة التضامن العربي مع هذه الثورات إعلاميا. وقررت الأمانة العامة ل "تجمع قوي الربيع العربي" عقد اجتماع مساء السبت المقبل، بحضور ممثلين وأعضاء لكل الدول العربية التي هبت فيها الثورات ،وسيحضر عضوي الأمانة العامة عن مصر السفير محمد فتحي رفاعة الطهطاوي والإعلامي أيمن عامر المنسق العام للائتلاف العام لثورة25يناير.
وأقترح أعضاء تجمع القوي العربي بحث تحديد موعد لزيارة مصابي الثورة الليبية في ليبيا، خاصة المتواجدين بالمستشفيات الليبية.
فيما أقترح ممثل تجمع قوي الربيع العربي عن سوريا تعليق لافتة ضخمة بميدان التحرير تدعو الشعب المصري لمساندة الثورة السورية، وسيتم تعليق صورة الشهيد السوري جول جمال الذي استشهد في حرب56أثناء تفجيره زورقا لبريطانيا في عدوانها الثلاثي علي مصر مع إسرائيل وفرنسا.
ومن جانبه قال الدكتور إبراهيم السوداني الأمين العام لتجمع قوي الربيع العربي أن مصر لها دور تاريخي في مساندة الدول العربية ،وتم تحجيمه أيام النظام البائد بواسطة الغرب، والذي حجم دورها في إفريقيا أيضا حتي تلاشي.
وطالب إبراهيم بتوفير تداول المعلومات وأن يكون للإعلام دورا حيويا من أجل نشر الحقائق، ومن أجل نجاح ثورات الربيع العربي، مطالبا أن يقوم تجمع قوي الربيع العربي بالضغط السياسي علي الجامعة العربية ،لتفعيل قراراتها في سوريا.
وقال رفاعة الطهطاوي أن نظام المخلوع مبارك مازال قائما، وخاصة في المجال الأمني.
كما أن الطائفة العلوية هي التي تساند وجود واستمرار نظام بشار الأسد وبعض الطبقات التي تري أن مصالحها مرتبطة ب"استمرار نظام الأسد"، منوها بأنه سيشارك غدا في مظاهرات التحرير.