اشتعلت الأوضاع خلال مسيرة المسيحيين بشبرا والتي تندد بأحداث ماسبيرو التي وقعت في أوائل شهر أكتوبر الماضي، والتي تطالب بالقصاص للضحايا. وردد المسيحيون هتافات ضد المجلس العسكري بعد قيام مجهولين بالهجوم على مسيرتهم المتجهة إلى مبنى ماسبيرو بقنابل المولتوف وطلقات الخرطوش.
واعتلى مجهولون أسطح العمارات مما دفع قوات الأمن للسيطرة على الوضع بإطلاق قنابل الغاز المسيل للدموع في ظل تمسك الأقباط باستمرار مسيرتهم، رغم إصابة العشرات بإصابات خفيفة والذين تم نقلهم إلى أقرب مستشفى.
وتزايد عدد الأقباط المشاركين في المسيرة من بضع مئات إلى بضعه آلاف خلال الدقائق الماضية فور علمهم بوقوع الاشتباكات، في الوقت ذاته لم تتمكن وزارة الداخلية من إرسال قوات شرطة إضافية لتعزيز قواتها للسيطرة على الوضع الملتهب.