أكد اللواء علاء أبوزيد محافظ مطروح ،أن المؤتمر الأقتصادي الدولي بمطروح جاء كرغبة حقيقة من القيادة السياسية المصرية لدفع التنمية وتشجيع الاستثمارات في ربوع مصر. وتقدم أبو زيد ،من خلال كلمته الافتتاحية بالمؤتمر الاقتصادي الدولي بمحافظة مطروح اليوم السبت، "بالشكر للدول الشقيقة والصديقة الداعمة للتنمية والاستقرار في مصر ، انطلاقا من اقتناعها بعلاقة المحبة والأخوة والصداقة والمصالح المشتركة وإيمانا بأهمية التنمية لدعم الاستقرار في المنطقة العربية مع ما تشهده من مخاطر وتحديات". كما وجه الشكر للمملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة شعبا وحكومة ورجال أعمال، لجهودهم ودعمهم الدائم لمصر . كما أشار إلي أن مصر اختارت طريق واحد وهو الأمن التنمية والاستقرار بفضل القيادة السياسية وتضحيات قواتها المسلحة ووعي أبناء الوطن رغم كل المخاطر والتحديات المحيطة ،حتى استطاعت عبور مرحلة فارقة في تاريخها واستعادت أمنها وريادتها ودورها الإقليمي والدولي، مهنئا مصر بالحصول على مقعد بعضوية مجلس الأمن الذي يعد تأكيدا على أهمية دور مصر الإقليمي والدولي. وأعلن أن المؤتمر هو بدء تنمية جديدة على أرض مطروح للتأكيد على قدرة مصر على صناعة مستقبل أفضل للأجيال القادمة ، من خلال تخطيط واعي وعمل جاد يتم استغلال فيه الموارد المتاحة. وأوضح أن محافظة مطروح لديها العديد من الإمكانيات التنموية والاستثمارية التي تم الحفاظ عليها من الأجيال السابقة للأجيال الحالية وتحتاج حاليا للاستغلال الأمثل، مؤكدا على عقد العزم لتحقيق أهداف القيادة السياسية. وذكر أن الخطوات التسويقية لمحافظة مطروح للترويج لفرص الاستثمار تمت بالتنسيق مع كافة الوزارات والجهات المعنية ، وقائمة على اتباع كافة التيسيرات من خلال تطبيق الشباك الواحد لتوفير المناخ الملائم للمستثمرين واحداث التنمية المستدامة. كما أشاد بجهود حكومة رئيس الوزراء الأسبق إبراهيم محلب والحالية برئاسة المهندس شريف إسماعيل لتحقيق الاهداف الاستثمارية والترويج لها بالمحافظة، موجها الشكر لجميع الوزراء. وخص بالشكر وزير الاستثمار أشرف سالمان ووزير التنمية المحلية الدكتور أحمد زكي بدر والشركات الراعية والمستشار الاستثماري بالمحافظة أحمد فيصل على جهودهم في تنظيم المؤتمر والاهتمام بجهود الاستثمار في المحافظة. وانطلقت في مدينة مطروح، فعاليات مؤتمر "مطروح مستقبل الاستثمار"، تحت رعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي ، وبحضور حشد من الوزراء الحاليين والسابقيين والمستثمرين المصريين والعرب، ووسط إجراءات أمنية مشددة فى محيط انعقاد المؤتمر، وتوقعات باستثمارات تصل إلى 12 مليار دولار، من قبل مستثمرين عرب ينتمى غالبيتهم إلى دولة الإمارات العربية المتحدة، فى قطاعات اقتصادية عدة.