أمرت نيابة الأزبكية ، برئاسة أيمن عادل، الخميس، بالتحفظ على كاميرات المراقبة الخاصة بقسم شرطة الأزبكية، لتفريغها للتوصل إلى مرتكبي تفجير عبوة ناسفة، مساء الأربعاء. وطلبت النيابة بإشراف المستشار مازن يحيى، المحامي العام لنيابات شمال القاهرة، تحريات الأمن الوطني، وأجهزة البحث الجنائي بالقاهرة، لتحديد مرتكبي الواقعة. وكشفت التحقيقات، أن مجهولين زرعوا قنبلة بجوار مبنى الجمارك الكائن بمحيط قسم شرطة الأزبكية، مما أسفر انفجارها عن إصابة أمين ورقيب شرطة بخدوش وكدمات بسيطة، وتحطم دراجة بخارية، و8 سيارات شرطة، وسيارات أهالي من المتحفظ عليها داخل القسم. وأفادت التحقيقات أن التحريات حتى الآن لم تجزم عما إذا كانت العبوة المنفجرة تم زرعها في دراجة بخارية أو أسفل إحدى سيارات الشرطة. وانتقل أيمن عادل، رئيس نيابة الأزبكية، إلى مكان الواقعة، وتبين من المعاينة الأولية لمكان الحادث تناثر محتويات بعض السيارات المحطمة، نتيجة الانفجار، وطلبت النيابة من المعمل الجنائي التحفظ على بقايا العبوة لفحصها، ولم يتأثر مبنى القسم أو المباني المجاورة له بالعبوة المنفجرة، كما أن التلفيات كانت في السيارات المتوقفة في محيط الانفجار. وقالت التحقيقات: إنه «بفحص كاميرات المراقبة الخاصة بالقسم، تبين أنها لم ترصد المتهمين بزرع القنبلة، وتبين رصد لحظة الموجة الانفجارية». وأمرت النيابة بإشراف المستشار زكريا عبدالعزيز، المحامي العام لنيابات استئناف القاهرة، بإستدعاء مأمور القسم ونائبه، لسماع أقوالهما حول الواقعة، وطالبت الأجهزة الأمنية بسرعة ضبط وإحضار المتهمين في الواقعة.