الرائد سمير نوح، ولد بمدينة القناطر الخيرية محافظة القليوبية في 15يوليو1949، وبعد حصوله علي دبلوم المدارس الصناعية تقدم للتطوع بالقوات البحرية المصرية ليتحقق له حلم الانخراط بصفوف القوات المسلحة. شارك "نوح" في 35 عملية من عمليات حرب أكتوبر 1973 أهمها ضرب مستودعات البترول في مناطق بلاعيم، وشراتيب، وضرب مطار الطور العسكري عدة مرات، ومهاجمة مواقع العدو برأس محمد بالقرب من شرم الشيخ في أقصي جنوبسيناء، وحاصر مدرعات العدو وضربها في الثغرة بمنطقتي الدفرسوار ومنعها من دخول مدينة الإسماعيلية وأفشل خططها مما أدي إلي اندفاعها جنوباً في اتجاه السويس، وأمد الجيش الثالث بالمؤن والذخيرة أثناء الحصار من العين السخنة. وقبل نصر أكتوبر شارك "نوح" في عمليات الكمائن ضد دوريات العدو منها أول كمين قامت به المجموعة يوم 25/8/1968 شرق النصب التذكاري للجندي المجهول والذي تم خلاله أسر أول إسرائيلي وهو العريف يعقوب رونيه على الجبهة المصرية خلال حرب الاستنزاف وهى العملية التي ثارت من أجلها القيادة الإسرائيلية وطالب موشيه ديان وزير الدفاع الإسرائيلي آنذاك بمحاكمة الكوماندوز المصريين الذين نفذوا هذه العملية. حصل "نوح" على العدد من الأوسمة والأنواط والنياشين، منها نوط الجمهورية العسكري من الطبقة الثانية من الرئيس جمال عبد الناصر في 26/8/ 1968 عن عملية ( عملية الكمين)، ونوط الجمهورية العسكري من الرئيس السادات في 18/7/1971، ونوط منظمة سيناء العربية عام 1975، وميدالية الخدمة الطويلة والقدوة الحسنة من القوات المسلحة، وميدالية أكتوبر والعبور من القوات المسلحة. "نوح" قال إن الكثير من الشباب المصريين غير واعيين لما يحدث لبلدهم من مؤامرات خارجية تحاك بها، عن طريق خونة من أعداء الداخل، وهؤلاء الشباب يحتاجون لمن يمد يده إليهم بالوعي ليصطف جمع الشعب المصري خلف القيادة العسكرية والرئيس عبدالفتاح السيسي في وقت تعاني فيه مصر والمنطقة العربية من الإرهاب. "نوح" نوه بأن هناك أزمات تواجه الرئيس السيسي وعلينا مد يد العون له لمواجهة تلك الأزمات قبل أن تستفحل، والابتعاد عن المطالب الشخصية والفئوية، والتوجه إلى الشباب وإعطائهم الخبرة المطلوبة ورعايتهم من أجل مستقبل أفضل لمصر. ناشد "نوح" وسائل الإعلام المسموعة والمرئية والمقروءة الاهتمام بالقوات والمسلحة وأبنائها على مدار العام وليس في المناسبات فقط وحرب أكتوبر، من خلال تسليط الضوء على دور القوات المسلحة في حماية البلاد وعمل محاضرات في المعاهد والمدارس وقصور الثقافة خصوصا للشباب الذين يخرجون ويتبعون كلام الإخوان ويرددون "يسقط حكم العسكر"، وحمايتهم وإبعادهم عن أي فكر متطرف.