استهدفت فصائل المعارضة السورية أحياء مدينة حمص، والتي تقع تحت سيطرة نظام الأسد، وذلك رداً على المجزرة التي قام بها الطيران الروسي أمس على مدينة تلبيسة وباقي مدن الريف الشمالي. والتي راح ضحيتها ما لا يقل عن 36 مدنيا، واستهدفت مناطق لا وجود فيها لمقاتلي تنظيم "داعش" الإرهابي، والمقاتلين المرتبطين بالقاعدة. وكان رئيس الائتلاف السوري المعارض خالد خوجة قد جدد مطالبة المجتمع الدولي بضرورة إقامة منطقة آمنة تمنع الفوضى القائمة، والتي يقتات منها النظام وما وصفه بالاحتلال الروسي- الإيراني وداعش، على حد سواء. وطالب المجتمع الدولي بإدانة روسيا واتخاذ إجراءات عاجلة لحماية المدنيين السوريين، من خلال تطبيق حظر على القصف الجوي. وقال خوجة، الذي يشارك في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، إن المدنيين قتلوا في 5 مناطق مختلفة. وأضاف: "المناطق المستهدفة في الغارة الجوية الروسية في حمص كانت تلك المناطق التي حاربت (داعش) وهزمته قبل عام".