طهران: توقع وزير الخارجية الايراني منوشهر متكي استئناف المفاوضات مع الدول الست الكبري بشأن برنامج بلاده النووي بحلول سبتمبر/ايلول المقبل، عقب اعلان وزيرة خارجية الاتحاد الاوروبي كاثرين آشتون الموافقة على استئنافها. ونقلت قناة "العالم" الايرانية عن متكي ترحيبه بموقف اشتون ، لكنه شدد على أن طهران لا تريد حوارا من اجل الحوار، بل تريد الانتقال الى مرحلة التطبيق. ودعا متكي الى انضمام أطراف اخرى الى مجموعة فيننا التي تضم الدول الست (الولاياتالمتحدة وروسيا والصين وفرنسا وبريطانيا والمانيا). واذا ما تأكد استئناف هذه المفاوضات في سبتمبر/ايلول فسيكون ذلك أول اجتماع وجها لوجه بين ممثلين عن الدول الست والسلطات الإيرانية منذ لقائهم الأخير في الاول من تشرين الاول/ اكتوبر 2009 في جنيف. وكانت وزيرة خارجية الاتحاد الاوروبي كاثرين آشتون ابلغت ايران استعدادها لاستئناف التفاوض معها حول ملفها النووي، مقترحة أن يختار الطرفان مكان وزمان الاجتماع . وقالت آشتون، التي تمثل الدول الست الكبرى المعنية بهذه المفاوضات، في رسالة وجهتها إلى كبير المفاوضين الإيرانيين في الملف النووي سعيد جليلي "يسعدني أن اتبلغ انكم مستعدون لاستئناف الحوار". واضافت "الدول الست الكبرى المكلفة الملف النووي الإيراني ترغب فعلا في اقامة علاقة بناءة مع إيران ، وهدفنا على الدوام التوصل إلى اتفاق شامل وطويل الأجل يعيد ثقة الأسرة الدولية بالطبيعة السلمية للبرنامج النووي الإيراني مع احترام حقوق إيران المشروعة في استخدام الطاقة النووية لأغراض سلمية". وتابعت إن المواضيع المتعلقة بالبرنامج النووي الإيراني يجب أن تكون محور مباحثاتنا، إلى جانب مواضيع أخرى يمكن بحثها أيضا. واقترحت الدبلوماسية البريطانية أن يعمد الطرفان إلى بحث الزمان والمكان الملائمين لاجتماعنا.