قداسة البابا يشهد احتفالية اللجنة المجمعية للطفولة بمرور 17 قرنًا على مجمع نيقية    الوطنية للانتخابات: 5606 لجان جاهزة لاستقبال الناخبين في المرحلة الأولى ب 14محافظة غدًا    دعما للمزارعين، انتظام صرف الأسمدة للموسم الشتوي بالإسماعيلية    مسؤول إسرائيلي يعترف: حماس تبذل جهودا مكثفة للعثور على الجثث المتبقية    خارجية باكستان تبدي استعدادها للتحاور مع أفغانستان بعد فشل المفاوضات الأخيرة في إسطنبول    طائرة تابعة لإير فرانس تحول وجهتها إلى ميونخ بسبب رائحة حريق بقمرة القيادة    شوط أول مثير.. برشلونة يتقدم على سيلتا فيجو    عمرو أديب بعد هزيمة الزمالك: بنلاعب فرقة فيها 10 مهاجمين وحارس.. أقل لاعب غلبان اسمه تريزيجيه    مرتجي: توروب يعمل 20 ساعة يوميا لتطوير أداء الأهلي    السجن المشدد 10 سنوات للمتهم بحيازة أقراص ترامادول وحشيش في الزيتون    إخماد حريق التهم محتويات مخبز في البدرشين    بعد شائعات انفصالهم.. هنادي مهنا وأحمد خالد صالح في عزاء والد محمد رمضان    محمد المنشاوى ل كلمة أخيرة: خطة لزيادة إيرادات هليوبوليس وترشيد الإنفاق    مهرجان القاهرة الدولي للطفل العربي يكرم ياسر صادق عن عطائه للمسرح المصري    انطلاق مؤتمر الشارقة الدولي للمكتبات 2025    ختام منتدى إعلام مصر بصورة تذكارية للمشاركين فى نسخته الثالثة    فوائد زيادة العضلات بالجسم بعد الأربعين    بينسحبوا في المواقف الصعبة.. رجال 3 أبراج شخصيتهم ضعيفة    بيطري القليوبية تطلق حملة لتحصين الماشية للوقاية من الأمراض    قرار صادم من يايسله تجاه نجم الأهلي السعودي    البيت الأبيض يحذر من تقلص الناتج المحلي الأمريكي بسبب الإغلاق الحكومي    دايت من غير حرمان.. سر غير متوقع لخسارة الوزن بطريقة طبيعية    «المرشدين السياحيين»: المتحف المصرى الكبير سيحدث دفعة قوية للسياحة    خيانة تنتهي بجريمة.. 3 قصص دامية تكشف الوجه المظلم للعلاقات المحرمة    «قومي المرأة» يكرم فريق رصد دراما رمضان 2025    الاتحاد الأوروبي يرفض استخدام واشنطن القوة ضد قوارب في الكاريبي    لو زوجتك مش على بطاقتك التموينية.. الحل فى 3 دقائق    محافظ الغربية يتفقد مستشفى قطور المركزي وعيادة التأمين الصحي    هل يجوز أن تكتب الأم ذهبها كله لابنتها؟.. عضو مركز الأزهر تجيب    هل يجوز الحلف ب«وحياتك» أو «ورحمة أمك»؟.. أمين الفتوى يُجيب    برنامج مطروح للنقاش يستعرض الانتخابات العراقية وسط أزمات الشرق الأوسط    أهالي «علم الروم»: لا نرفض مخطط التطوير شرط التعويض العادل    شبيه شخصية جعفر العمدة يقدم واجب العزاء فى وفاة والد محمد رمضان    قتل وهو ساجد.. التصريح بدفن جثة معلم أزهرى قتله شخص داخل مسجد بقنا    خالد الجندي: الاستخارة ليست منامًا ولا 3 أيام فقط بل تيسير أو صرف من الله    هل يذهب من مسه السحر للمعالجين بالقرآن؟.. أمين الفتوى يجيب    استعدادات أمنية مكثفة لتأمين انتخابات مجلس النواب 2025    رسميًا.. بدء إجراء المقابلات الشخصية للمتقدمين للعمل بمساجد النذور ل«أوقاف الإسكندرية»    حزب السادات: مشهد المصريين بالخارج في الانتخابات ملحمة وطنية تؤكد وحدة الصف    توقيع مذكرة تفاهم لدمج مستشفى «شفاء الأورمان» بالأقصر ضمن منظومة المستشفيات الجامعية    أخبار السعودية اليوم.. إعدام مواطنين لانضمامهما إلى جماعة إرهابية    الصدفة تكتب تاريخ جديد لمنتخب مصر لكرة القدم النسائية ويتأهل لأمم إفريقيا للمرة الثالثة في تاريخه    المشاط: ألمانيا من أبرز شركاء التنمية الدوليين لمصر.. وتربط البلدين علاقات تعاون ثنائي تمتد لعقود    زلزال قوي يضرب الساحل الشمالي لليابان وتحذير من تسونامي    علاج مجانى ل1382 مواطنا من أبناء مدينة أبو سمبل السياحية    أحمد سعد يتألق على مسرح "يايلا أرينا" في ألمانيا.. صور    رئيس الجامعة الفيوم يستقبل فريق الهيئة القومية لضمان جودة التعليم    رئيس البورصة: 5 شركات جديدة تستعد للقيد خلال 2026    ضبط تشكيل عصابي لتهريب المخدرات بقيمة 105 مليون جنيه بأسوان    امتحانات الشهادة الإعدادية للترم الأول وموعد تسجيل استمارة البيانات    زيادة فى الهجمات ضد مساجد بريطانيا.. تقرير: استهداف 25 مسجدا فى 4 أشهر    "القومي للأشخاص ذوي الإعاقة" يطلق ماراثون "حقهم يفرحوا.. واجبنا نحميهم"    «زي كولر».. شوبير يعلق على أسلوب توروب مع الأهلي قبل قمة الزمالك    انتخابات مجلس النواب 2025.. اعرف لجنتك الانتخابية بالرقم القومي من هنا (رابط)    الزمالك كعبه عالي على بيراميدز وعبدالرؤوف نجح في دعم لاعبيه نفسيًا    التشكيل المتوقع للزمالك أمام الأهلي في نهائي السوبر    معلومات الوزراء : 70.8% من المصريين تابعوا افتتاح المتحف الكبير عبر التليفزيون    تعرف على مواقيت الصلاة بمطروح اليوم وأذكار الصباح    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



تغيير العادات الغذائية الخاطئة يحميك من السكري (فيديو)
نشر في محيط يوم 15 - 11 - 2011

مرض السكري .. هو ارتفاع في نسبة السكر بالدم، وهي حالة مزمنة تنتج عن نقص جزئي أو كلي في هرمون الأنسولين وهو عبارة عن هرمون تفرزه غدة البنكرياس ليقوم بمساعدة السكر في الدم للدخول إلى خلايا الجسم، حيث يتحول إلى طاقة تساعد الجسم على الحركة.
فعندما يقل الأنسولين في الجسم فإن السكر يزيد في الدم، ولا يستطيع الجسم الاستفادة منه، ولذلك نراه يظهر في البول، فالمرض وما يسببه من مضاعفات تؤثر على سلامة باقي أعضاء الجسم تقريباً، لذا يجب أن ننظر إليه كخطر قومي ينبغي التحفز لمواجهته والحد من أثاره السلبية على المجتمع وتكلفته الضخمة على المريض والدولة بشكل عام.
وتحتفل دول العالم 14 نوفمبر من كل عام باليوم العالمي للسكري وهو تاريخ حدده كل من الاتحاد الدولي للسكري ومنظمة الصحة العالمية لإحياء عيد ميلاد فريديريك بانتين الذي أسهم مع شارلز بيست في اكتشاف مادة الأنسولين في عام 1922، علماً بأن تلك المادة أصبحت ضرورية لبقاء مرضى السكري على قيد الحياة.
وبدأ الاحتفال باليوم العالمى لمرض السكر في عام 1991 لكى يتماشى مع ازدياد نسبة المصابين بهذا المرض "الداء السكري" على مستوى العالم، ونال هذا اليوم شعبيته، حيث يشارك فيه أكثر من 350 مليون شخص في العالم بأسره بما فيهم مؤسسات وأفراد على المستوى السياسي والطبي بل والأطفال سواء من المرضى أو الأصحاء.
ويهدف اليوم العالمي للسكري إلى إذكاء الوعي العالمي بداء السكري وبمعدلات وقوعه التي ما زالت تزداد في شتى أنحاء العالم وبكيفية توقى المرض في معظم الحالات والتقليل من مضاعفاته.
وقد أعلن الدكتور عمرو حلمي وزير الصحة والسكان أن عدد المصابين بمرض السكر في مصر يبلغ حالياً حوالي 5 ملايين مريض، مؤكداً أن الوزارة تضع أهمية قصوى لإدراج خطط واسعة وممتدة لنشر الوعي الصحي السليم للوقاية من المرض عند المواطنين، والعمل على التحكم فى مستويات السكر عند النسبة للمرضى.
وبدأت اليوم الثلاثاء الحملة القومية الثانية للكشف المبكر والتوعية بمرض السكر للحد من انتشاره المتزايد، والذى شهده أعضاء اللجنة القومية لمكافحة مرض السكر فى مصر إلى جانب عدد من المهتمين والإعلاميين والعاملين فى هذا المجال.
وقال وزير الصحة إن الحملات القومية للكشف المبكر على السكر هى إحدى الخطوات الهامة التي تتخذها الدول حالياً لتعد نفسها لمواجهة التزايد الكبير فى انتشار المرض في أغلب أنحاء العالم، ومن المتوقع تزايد الإصابة بالمرض بصورة أكبر خلال العقدين القادمين، حيث يتوقع أن يصل أعداد المصابين بهذا المرض إلى نحو 438 مليون مريض بحلول عام 2030 وبزيادة قدرها 54% مقارنة بأعداد الحالات فى عام 2010.
وقال الوزير إن مصر تعتبر من الدول ذات الإصابة المرتفعة بالمرض، وإنه من المتوقع أن تحقق زيادة فى عام 2030 تتخطى بها المعدل العالمى لتصل عدد الحالات المصابة بمرض السكر إلى نحو 8 ملايين و600 ألف حالة، أى ما يعادل زيادة بنحو 83% عن عدد الحالات فى عام 2010، وذلك بحسب إحصائيات الاتحاد الفيدرالى الدولى لمرض السكر في أواخر العقد الماضى، طبقاً لما ورد بوكالة "أنباء الشرق الأوسط".
وأعلن الدكتور حلمي أن 66% من أسباب الوفيات في مصر ترجع إلى الأمراض غير المعدية التي يمكن الوقاية منها بإتباع العادات الغذائية السلمية وممارسة رياضة معتدلة والامتناع عن التدخين والكحوليات ومكافحة السمنة، وكلها أشياء مهمة يمكن أن تبني أصحاء تحتاجهم مصر لبناء الوطن في المرحلة المقبلة.

وأشار حلمى إلى أن مرض السكر من النوع الثاني يمكن الوقاية منه بالاكتشاف المبكر وتفادي المضاعفات، حيث أنه يعد من الأمراض غير المعدية الأكثر انتشاراً حالياً بسبب ممارسة العادات الصحية غير السلمية التي تؤدي إلى الإصابة بأمراض أخرى كالقلب والشرايين والأورام وغيرها من الأمراض نتيجة الحياة العصرية التى يمارسها المواطنون.
ووفقاً لإحصائيات منظمة الصحة العالمية الصادرة في سبتمبر الماضي يتجاوز عدد المصابين بالسكري 285 مليون نسمة في جميع أنحاء العالم، ومن المرجح أن يزداد ذلك العدد بنسبة تفوق الضعف بحلول عام 2030 إذا لم تتخذ أية إجراءات للحيلولة دون ذلك، والجدير بالذكر أن نحو 80% من وفيات السكري تحدث في البلدان المنخفضة الدخل والبلدان المتوسطة الدخل، ومن المتوقع أن يصبح السكري سابع أسباب الوفاة الرئيسية في العالم بحلول عام 2030.
ويمثل مرض السكري التهديد الأساسي للصحة والتنمية في العالم ووفقاً للاتحاد العالمي لمرض السكرى هناك نسبة 5ر8% من البالغين فى أوروبا ممن يعانون من مرض السكري وتقع 6 دول من منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا ضمن الدول العشر الأولى حول العالم من حيث معدلات انتشار المرض وهى البحرين ومصر والكويت وعمان والسعودية والإمارات.

ووفقاً لإحصائيات الاتحاد الدولي للسكر الصادرة في مطلع العام الماضي، تعد أمريكا الشمالية من المناطق التي بها أعلى معدلات الانتشار للداء، حيث أن هناك 2و10% من السكان البالغين مصابين بداء السكري، وتليها منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بنسبة 3و9%. ومن المناطق التي يوجد بها نسبة عالية من المصابين بداء السكري منطقة غرب المحيط الهادى، حيث يوجد بها حوالي 77 مليون شخص مصابين بداء السكري ومنطقة جنوب شرق آسيا، حيث يوجد بها 59 مليون شخص مصابين بهذا الداء.
وأعلن الاتحاد الدولي للسكر أن أحدث المؤشرات الطبية أثبتت أنه من المتوقع حدوث ارتفاع في معدلات الإصابة بمرض السكر للمواطنين بمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا خلال الفترة ما بين عام 2010 وحتى عام 2030 لتصل إلى نحو 194 مليون مصاب، وأن تتراوح نسبة الإصابة بهذا المرض ما بين و3و9% إلى 8ر10% من إجمالى عدد السكان بالمنطقة.
وفيما يتعلق بنسبة السكان البالغين المصابين بداء السكري، تعد الهند الدولة التي بها معظم الناس مصابين بداء السكري، حيث بها 8و50 مليون حالة حسب الإحصاءات الحالية، تليها الصين بعدد 2و43 مليون، وروسيا الاتحادية ( 6و9 مليون) والبرازيل ( 6و7 مليون) وألمانيا 5و7 مليون ، وباكستان 1و7 مليون ، واليابان 1و7 مليون واندونيسيا (7 مليون) والمكسيك (8و6 مليون)، وتبين البيانات الجديدة الآثار المدمرة لداء السكري عبر منطقة الخليج، حيث تعد خمس دول من دول الخليج من بين أكبر عشر دول متأثرة بداء السكري.

ويسجل نصف وفيات السكري تقريباّ بين من تقل أعمارهم عن 70 سنة، كما تسجل 55% من
تلك الوفيات بين النساء، ويزيد السكرى من مخاطر الإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية، فالأمراض القلبية الوعائية (أمراض القلب والسكتة الدماغية بالدرجة الأولى) تتسبب في وفاة 50% من المصابين بالسكري.
ويؤكد الأطباء أن من مخاطر مرض السكري اعتلال الشبكية وهو من الأسباب الرئيسية المؤدية إلى العمى، وهو يحدث نتيجة تراكم طويل المدى للأضرار التي تلحق بالأوعية الدموية الصغيرة الموجودة في الشبكية، وبعد التعايش مع السكرى لمدة 15 عاماً يصاب نحو 2% من المرضى بالعمى ويصاب حوالي 10% بحالات وخيمة من ضعف البصر.

كما أن السكري من الأسباب الرئيسية المؤدية إلى الفشل الكلوي، ويتسبب هذا الفشل في وفاة 10 إلى 20% من المصابين بالسكري، كما يؤدى الاعتلال العصبي السكري هو ضرر يصيب الأعصاب بسبب السكري ويطال نحو 50% من المصابين بهذا المرض، هو وضعف جريان الدم إلى زيادة فرص الإصابة بقرحات القدم وإلى بتر الأطراف في نهاية المطاف.
والسكرى مرض مزمن يحدث عندما يعجز البنكرياس عن إنتاج مادة الأنسولين بكمية كافية، أو عندما يعجز الجسم عن استخدام تلك المادة بشكل فعال، والأنسولين هرمون ينظم مستوى السكر في الدم، وارتفاع مستوى السكر في الدم من الآثار الشائعة التي تحدث نتيجة عدم السيطرة على السكري، وهو يؤدي مع الوقت إلى حدوث أضرار وخيمة في الكثير من أعضاء الجسد، وبخاصة في الأعصاب والأوعية الدموية.
وهناك السكرى من النمط 1 ومن سماته قلة إنتاج الانسولين ولايعرف سببه ومن أعراضه فرط التبول، والشعور بالعطش، والشعور المتواصل بالجوع، وفقدان الوزن، وتغير حاسة البصر، والشعور بالتعب، ويمكن أن تظهر هذه الأعراض فجأة.

وهناك السكرى من النمط 2 ويحدث هذا النمط بسبب استخدام الجسم لمادة الأنسولين بشكل غير فعال.
والجدير بالذكر أن 90% من حالات السكرى المسجلة في شتى أرجاء العالم هى حالات من النمط 2، الذي يظهر أساساً نتيجة زيادة الوزن وقلة النشاط البدني، وهناك أيضاً السكري الحملي وهو ارتفاع مستوى السكر في الدم خلال فترة الحمل، وتطابق أعراضه أعراض النمط 2، والدراسات تشير إلى تزايد مخاطر إصابة الأطفال بهذا المرض.

ويرى العلماء أنه باتباع تدابير بسيطة لتحسين أنماط الحياة يمكن الوقاية من السكري أو تأخير ظهوره
مثل العمل على بلوغ وزن صحي والحفاظ عليه، وممارسة النشاط البدني- أى ما لا يقل عن 30 دقيقة في معظم أيام الأسبوع، واتباع نظام غذائي صحي ينطوى على ثلاث إلى خمس وجبات من الفواكه والخضر كل يوم، والتقليل من السكر والدهون المشبعة، وتجنب تعاطي التبغ- لأنّ التدخين يزيد من مخاطر الإصابة بالأمراض القلبية الوعائية.
ويمكن تشخيص المرض في مراحل مبكرة من خلال إجراء فحوص دموية زهيدة التكلفة نسبياً ، ويشمل علاج السكري تخفيض مستوى السكر في الدم، ويعني ذلك توفير الأنسولين للمصابين بالسكري من النوع 1، أما المصابين بالسكري من النوع 2 فيمكن علاجهم بأدوية فموية، غير أنهم قد يحتاجون أيضا إلى الأنسولين.
وتسعى منظمة الصحة العالمية لتوقي السكري ومكافحته لاسيما في البلدان المنخفضة الدخل والبلدان المتوسطة الدخل، ومن أنشطتها توفير الدلائل العلمية اللازمة لتوقي السكري، ووضع قواعد ومعايير لرعاية مرضى السكري ، وإذكاء الوعى بالسكرى الذي بدأ يتخذ أبعاداً عالمية، بما في ذلك إقامة شراكات مع الاتحاد الدولي للسكري لتنظيم تظاهرات إحياء اليوم العالمي للسكري.
ما هى أسباب الإصابة بمرض السكري؟
- الوزن الزائد.
- قلة النشاط الجسدي.
-ارتفاع ضغط الدم والكوليسترول.
- وجود إصابة بالمرض في الأسرة (الوراثة).
-السن 40 عاماً أو أكثر.
اختبار للكشف عن مرض السكري:
- التبول كثيراً ليلاً ونهاراً.
-جوع أو عطش شديد.
- تعب جسدي شديد ومستمر.
-الرؤية البصرية تصبح غير واضحة.
-ضعف في اللثة.
- عدم التئام الجروج.
-ضعف عام مصحوب بآلام في المعدة وشعور بالقئ.
-للسيدات الحوامل الإصابة بسكر الحمل.
-ضعف جنسي.
لو ميزت أثنين أو أكثر من النقاط التالية فعليك زيارة الطبيب.
ارشادات عامه لمريض السكر :
- المحافظه على الوزن المثالي.
- تجنب تناول السكريات البسيطه مثل الحلويات والكيك والعصائر المحلاه بالسكر.
- تناول الأغذيه الغنيه بالألياف مثل الخضروات والفواكه الطازجه والخبز الأسمر.
- الابتعاد عن الأغذيه الغنيه بالدهون المشبعه والكوليسترول وتناول أقل كميه من اللحوم والجبن والزبده والشوكولاته والأغذيه المقليه، وتقليل ملح الطعام.
- الاعتناء بالأسنان وتنظيفها مرتين يومياً على الأقل.
- التوقف عن التدخين.
- ممارسة الرياضة.
- تناول العلاج فى الموعد المحدد.
- زيارة طبيب الأسنان والعيون مره كل عام.
- تجنب ارتفاع ضغط الدم ومحاولة السيطره.
- العنايه بالقدمين.. فالمصاب بالسكر يكون معرض للإصابه بقصور بالأعصاب الطرفيه وكذلك نقص فى الدوره الدمويه مما يجعل القدمين عرضى للإصابه بالجروح والالتهابات.
تناول هذه الأطعمة
عصير البرتقال
أكدت دراسة حديثة أن عصير البرتقال مفيد لمرضى السكري رغم احتوائه على كميات كبيرة من السكّر، وذلك بسبب غناه بمادة الفلافونوويد.
وأضافت الدراسة أنّ مادة الفلافونوويد تعدّ "مادة سحرية بالفعل" لأنها تمنع التوتر الذي يؤدي إلى تدمير خلايا حيوية في جسد مريض السكري.
أوراق التين الشوكي
أكد باحثون مكسكيون أن إضافة التين الشوكي إلى وجبات الإفطار يقلل نسبة سكر الدم لدى مرضى السكري ، كما أنه يقلل الكوليسترول ويعالج السمنة.
وفي دراسة حديثة أجريت على سيقان التين وجد أن المرضى المصابين بالسكر غير المعتمدين على الانسولين والذين صاموا لمدة 12ساعة عندما تناولوا خلاصة سيقان النبات انخفض لديهم السكر بشكل ملحوظ وارتفع معدل الانسولين لديهم.
وفي دراسة أخرى على الأوراق ثبت أنها تحسن من إداء الانسولين وقيل أن أوراق وسيقان التين الشوكي يمكن أن تكون ذات قوة كبيرة في علاج مرض السكر لغير المعتمدين على الانسولين.
الخروب
أفادت دراسة علمية مصرية بأن نبات الخروب يخفض نسبة السكري في الدم ، ونسبة الكوليسترول.
وقد قام بإجراء الدراسة مجموعة من الباحثين بقسم الكيمياء بالمركز القومي للبحوث في مصر، وتم تطبيقه عمليا على مجموعة من حيوانات التجارب المصابة بالسكري بعد إعطائه لهذه الحيوانات في صوره الثلاث الكحولية والمائية والمطحونة.
وقامت الدكتورة منال حسن الأستاذ بقسم الكيمياء بتحضير الخروب في صوره الثلاث وتقسيم الحيوانات إلى مجموعات لاختبار مدى استجابة كل قسم من الحيوانات وحساسيتها للمستحضر بحسب صورته سواء المائية أم الكحولية أم المطحونة وحساسيته لنسبة خفض السكري أو الكوليسترول وذلك بعد إعطائها جرعات محسوبة لفترات معينة.
وجاءت النتائج مؤكدة لانخفاض نسبة السكري في دم الحيوانات وكان التفاوت بين أشكال المستحضر الثلاثة وتأثيره متقارباً إلى حد كبير مما يؤكد أن لثمار الخروب مقدرة كبيرة على إنقاص سكر الدم الزائد في الأمعاء.
الدوم والعرعر
توصل فريق بحثي بالمركز القومي للبحوث في مصر إلي فاعلية بعض المواد الطبيعية لخفض نسبة السكر بالدم والتي تم استخلاصها من أربع نباتات مصرية هي الدوم وكف مريم والسموا والعرعر.
وأكد الباحثون أن هذه النباتات ساعدت علي زيادة معدلات بناء خلايا البيتا المسئولة عن إفراز الأنسولين‏.‏
ومن خلال الدراسة التي أجرتها الدكتورة شريفة حسين والدكتورة حليمة سيد أستاذ مساعد بقسم بيولوجيا الخلية والدكتورة أمل عبد العظيم باحث بقسم علوم الأطعمة والتغذية بالمركزعلي فئران التجارب وذلك بعد إصابتهم معملياً بالسكر ثم تقسيمهم إلي مجموعات و حقن كل مجموعة بمحلول من المادة الفعالة التي تم استخلاصها من كل نبات علي حدة مع عمل مقارنة لهذه المجموعات بالمجموعة الضابطة‏.‏
وأظهرت نتائج الدراسة انخفاضاً معنوياً واضحاً في نسبة السكر بالدم لدي الفئران التي عولجت بالنباتات الأربعة، حيث وصلت نسبة السكر لديهم إلي المعدلات الطبيعية مع كل من نبات السموا والدوم‏.
وأثبتت الدراسة تزايداً واضحاً في معدل بناء خلايا بيتا المسئولة عن إفراز الأنسولين والتي تم تكسيرها بتأثير مرض السكر‏,‏ كما لوحظ تحسناً كبيراً في جميع أعراض الإضطراب والخلل التي تصيب خلايا الجسم بتأثير مرض السكر وظهر ذلك في حدوث انخفاض معنوي في نسبة الإختلالات الكروموسومية في الفئران المعالجة بهذه النباتات وارتفاع نسبة النشاط الإنقسامي للخلايا‏,‏ كما ظهر تحسناً واضحاً في أنظمة التنفس للفئران مما جعلها مماثلة للفئران السليمة‏.‏
وتبين من خلال الدراسة التأثير الإيجابي للنباتات الأربعة في زيادة نسبة الأجسام المناعية بالجسم، مما يعطي دليلاً واضحاً لتأثيرها الفعال في تقوية الجهاز المناعي‏,‏ كما أظهرت النتائج أنها تقلل بدرجة كبيرة نسبة الدهون والكوليسترول بالدم وكذلك الجلسريدات الثلاثية‏.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.