كابول: أعلنت قوة الأممالمتحدة لحفظ الأمن في أفغانستان "إيساف" عن اعتراض رسالة بعث بها زعيم حركة طالبان الملا عمر الى مقاتلي الحركة يطالبهم فيها بتصعيد العمليات العسكرية ضد القوات الأجنبية والمدنيين. ونقلت قناة "الجزيرة" الإخبارية عن قائد بقوة ايساف "الملا عمر مختبئ في باكستان ، وانه يطالب عناصر الحركة بتصعيد العمليات العسكرية ضد الشعب الافغاني والقوات الدولية". واضاف "ربما تكون هذه الرسالة السر وراء العمليات العسكرية التي شنتها حركة طلبان مؤخرا ضد القوات الدولية والمدنيين العزل". ونفى المتحدث باسم حركة طالبان الملا عمر هذه المزاعم ، قائلا "هذه المزاعم كاذبة تهدف إلى دفع الشعب الافغاني إلى الاعتقاد بأن طالبان تقف وراء مقتل مدنيين.واضاف "هذه محاولة من القوات الدولية لفشل مهمتها في افغانستان. إلى ذلك ، واعلنت مصادر امنية افغانية الاحد مقتل خمسة اشخاص واصابة 35 على يد انتحاري كان على دراجة هوائية فجر عبوته وسط كابول . وفجر الانتحاري فجر نفسه وسط مجموعة من المدنيين ، بعدما اخفقت مساعيه في مهاجمة رتلا عسكريا امريكيا قرب وزارة الخارجية وسط العاصمة كابول . كما شن مسلحي طالبان سلسلة من الغارات في غرب افغانستان وفجروا بوابة سجن باقليم فراه وحرروا 23 من معتقلا. وقال مصدر امني ان المسلحين هاجموا أربعة مراكز للشرطة وفي ذات الوقت قاموا بتفجير بوابة سجن فراه مما ادى لهروب 23 سجينا ، الا ان السلطات الافغانية تعقبتهم واعتقلت عدد منهم . كما قال قائد شرطة قندهار ان ثلاثة من عناصر الشرطة قتلوا صباح الاحد واصيب اثنين بجروح في انفجار عبوة ناسفة استهدفت سيارتهم في جنوب البلاد. وتأتي التفجيرات قبل يومين من مؤتمر دولي في كابول يشارك فيه عشرات من الوزراء الاجانب، منهم وزيرة الخارجية الامريكية هيلاري كلينتون اضافة الى الامين العام للامم المتحدة بان كي مون. وكبدت طالبان القوات الافغانية والاجنبية خسائر فادحة في السنوات الاخيرة وشنت هجمات جريئة على مواقع رئيسية من بينها العاصمة.