نشر سمو الشيخ حمدان بن محمد، ولي عهد دبي، على حسابه على فيس بوك قصيدة من أشعاره يرثي فيها أخاه الشيخ راشد، قال فيها: سالت دموع احمد حفيد اللي لهم طيبٍ وجاه قلت الدموع تترجم اللي مستحيل يترجمه هاجوس شاعر لو تناقل شعره كبار الرواه بعض المواقف يستحي عن وصفها حبر قلمه والله يا احمد لو تعرف الصدر هذا وش وراه ورآه حزنٍ لو بغيت أكتمه وشلون أكتمه حزني على راشد هو أغلى حزن وآنا من نباه الطيب أوصيت العيون انها بدمعي تكرمه لو الحزن يقدر يردّه ما ذخر جفني بكاه حزنت لين الشمس تصبح في عيوني مظلمه لو آتمنّى شي من دنيا الفنا كان المناه إن العمر يقسم ما بين اثنين حتى أقسمه واعطيه نصف العمر واشوفه على قيد الحياه واعلّمه وش كبر قدره في الصدر واعلّمه إنّه هنا في القلب لين العمر ياصل منتهاه وانّي أحارب حزني بذكره وطيبه واهزمه أهزمه قدّام العرب واتحسّب ان قلبي حصاه وان صرت بلحالي كوى كبدي بحامي ميسمه وأحس بالكيّه في وسط القلب من كل اتجاه أكابر بعزّه ونفسي للحزن مستسلمه في كل دارٍ زرتها لي أطيب الذكرى معاه لكنّها صارت بعد فرقاه ذكرى مؤلمه واللي يفاخر بين خلق الله بكثرة أصدقاه إن كان ما يفهم مصير النايبات تفهّمه والنعم في الصاحب لكن الأخ يفرق مستواه عن مستوى صديقك اللي يحشمك أو تحشمه الصاحب ف لحظة غضبه يضيع طيبه في رداه يبيع حبّه بارخص الأثمان مهما تخدمه وأخوك ما يقدر يبيعه لأنّه اصلا ما شراه خُلق وحبّك وسط خفّاقه ويجري في دمه يزعل لكن لا قلت له يا اخوي يحتضنك رضاه دائم أحاسيس الأخوّه بالمحبّه تلهمه كلمة أخي من فم أخي أجمل ما تنطقه الشفاه لأنّه منبعها خفوقه قبل ينطقها فمه ليت القبر يعرف مقام اللي دفنّا في ثراه يا مااعظمه حيٍّ وهو ميّت بعد يا مااعظمه ما عاد لك يا احمد ولا لي غير ندعي في الصلاه ونقول يا راحم عبيدك من عذابك تعصمه قبله جنود بلادنا ضحوا لجل تذعن عداه ألله يصبّرنا على فرقاه والله يرحمه