أعلنت الحكومة البريطانية صباح اليوم الأحد إنها تقف على أهبة الاستعداد لتوفير الموارد والخبرات اللازمة لتسريع عملية نقل اللاجئين السوريين الأكثر ضعفا الى المملكة المتحدة ليصلوا الى البلاد في وقت مبكر عما أعلنته الحكومة. وقالت وزيرة التنمية الدولية البريطانية جستن جريننج إنه سيتم منح المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين مزيدا من الدعم لتحديد ومنح الأولوية للاجئين الأكثر ضعفا. ووافقت بريطانيا على إعادة توطين 20 ألف لاجئ سوري من المخيمات على الحدود السورية خلال السنوات الخمس القادمة. وقالت جريننج "بريطانيا قدمت الملايين لدعم الناس المحاصرين في الصراع الوحشي في سوريا منذ بدايته قبل أربع سنوات. قدمنا أكثر من مليار استرليني كمساعدات ، ونحتل المرتبة الثانية في المساعدات المقدمة بعد الولاياتالمتحدة ، من حيث الغذاء والمأوى والتعليم والخدمات الصحية ، ومساعدة ضحايا هذه المأساة الرهيبة على إعادة بناء حياتهم في البلدان المضيفة." وأضافت "سنستخدم خبراتنا للمساعدة على تسريع إعادة توطين 20 ألف لاجئ سوري من اللاجئين الأكثر ضعفا من المنطقة." وأوضحت "من خلال اتخاذ اللاجئين مباشرة من المخيمات في المنطقة فإننا نضمن أن نصل إلى الفئات الأشد ضعفا ، في حين لا تزال مساعداتنا تدعم الآخرين للبقاء في المنطقة بدلا من القيام بالرحلة المحفوفة بالمخاطر الى أوروبا". ومن جانبه ، قال وزير شؤون اللاجئين السوريين ريتشارد هارينجتون "نحن على استعداد لتقديم خبرات إضافية لمساعدة المفوضية في عملها الحيوي لتحديد هؤلاء الناس الذين هم في حاجة ماسة إلى مساعدتنا " ، وأضاف " في الوقت الذي تستعد فيه بريطانيا لاستقبال أول الوافدين تحت برنامجنا للاجئين السوريين الموسع ، أقود العمل المكثف لضمان حصول هؤلاء الأفراد كل ما يحتاجونه من دعم ، وحجم التوسع يحتاج إلى تخطيط دقيق للتأكد من أننا نقوم به بشكل صحيح ، وقد ترأست هذا الأسبوع اجتماعا لأكثر من 20 منظمة غير حكومية ومنظمات شريكة ، الذين يركزون عملهم معنا لايجاد سبل دعم هؤلاء اللاجئين." وأكد الوزير على أن الحكومة البريطانية ستواصل الحكومة العمل يدا بيد مع المؤسسات الخيرية والسلطات المحلية لإعادة توطين 20 ألف لاجئ على مدى هذا البرلمان.