أطلق نحو 400 صاروخ على قريتين مواليتين للرئيس السوري بشار الأسد في شمال غربي سوريا الجمعة، بينما قتل ما لا يقل عن 26 شخصاً بغارات جوية نفذتها الطائرات الحكومية في تدمر الخاضعة لسيطرة تنظيم داعش. تفصيلاً، قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن المعارضة المسلحة أطلقت نحو 400 صاروخ على قريتي الفوعة وكفريا الشيعيتين في محافظة إدلب شمال غربي سوريا. وأضاف المرصد أن تحالفاً لفصائل معارضة، بينها جبهة النصرة، فجرت في القريتين 7 سيارات مفخخة على الأقل، في هجوم جديد على مناطق تسيطر عليها القوات الحكومية لكنها محاصرة. كما دارت اشتباكات عنيفة بين القوات الحكومية والمعارضة دون ورود معلومات عن عدد الضحايا، غير أن المرصد، الذي يتخذ من بريطانيا مقراً له، ذكر أن ما لا يقل عن 17 مسلحاً من المعارضة قتلوا في الاشتباكات. من ناحية ثانية، شنت الطائرات المقاتلة الحكومية، الجمعة، غارات جوية استهدفت مناطق في مدينة تدمر الخاضعة لسيطرة تنظيم داعش. وأفاد المرصد بسقوط ما لا يقل عن 26 شخصاً في 25 غارة جوية على المدينة، من بينهم 12 عنصراً من داعش. يشار إلى أن 60 مدنياً سورياً على الأقل، من بينهم 15 طفلا، قتلوا في قصف للطائرات السورية على مناطق تسيطر عليها المعارضة في مدينة حلب، شمالي البلاد، خلال الساعات اليومين الماضيين.