نظمت المجموعة الوطنية لحقوق الإنسان بالسودان، وقفة احتجاجية اليوم الأربعاء أمام السفارة الأمريكية بالخرطوم، منددة بالعقوبات الاقتصادية الأحادية القسرية على السودان من قبل الولاياتالمتحدةالأمريكية ومحاولة إعادة البلاد للبند الرابع بمجلس حقوق الإنسان، مطالبة المجتمع الدولي بتوفير الدعم الفني واللوجستي للخروج من المراقبة الدولية لحقوق الإنسان. وسلمت المجموعة السفارة الأمريكية بالخرطوم مذكرة احتجاجية تندد بالعقوبات، وتطالب بالرفع الفوري للعقوبات جملة دون تجزئة، مشيرة إلى أن هذه العقوبات تشكل العمود الفقري لأزمات السودان وأنها تؤثر سلبا وبشكل مباشر على قطاعات الشعب المختلفة في جميع مناحي الحياة. وطالبت المجموعة الوطنية لحقوق الإنسان -في مذكرتها- بالتعويض العادل للسودان ومواطنيه جراء ما لحق بهم من أضرار لاسيما وأن أثر العقوبات امتد ليكون محفزا للكثيرين للخروج عن النظام وحمل السلاح ضد الدولة من خلال تسببها في تردي الأوضاع الاقتصادية واتساع دائرة الفقر. وأشارت المذكرة، إلى عزم المجتمع الدولي على تجريم التدابير القسرية الأحادية باعتبارها مساسا مباشرا بكرامة الإنسان وحقه في التنمية والعيش في سلام واستقرار.