أجرى وزير الخارجية المصري – في حكومة تسيير الأعمال - سامح شكري اتصالاً هاتفياً صباح اليوم ب«كلوديا ماسيو» وزيرة خارجية المكسيك، قدم خلاله واجب العزاء لحكومة وشعب دولة المكسيك في وفاة وإصابة عدد من السائحين المكسيكيين بمنطقة الواحات بالصحراء الغربية بمصر أثناء عملية مطاردة من جانب قوات الجيش والشرطة المصرية لعناصر إرهابية وإجرامية. وقال المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية أحمد أبو زيد، إن شكري شرح خلال الاتصال الملابسات الخاصة بالحادث، موضحاً أن السائحين المكسيكيين تواجدوا في منطقة عمليات محظورة، وأنه تزامن مع وجودهم عملية مطاردة تقوم بها قوات الجيش والشرطة لعناصر إرهابية تستخدم سيارات دفع رباعي مشابهة لتلك التي يستخدمها السائحون، الأمر الذي أدى إلى تعرضهم لنيران القوات. وأشار وزير الخارجية في اتصاله مع نظيرته المكسيكية، إلى أن وزارة الداخلية أكدت على أنها سوف تقوم بالتحقيقات اللازمة للوقوف على الأسباب الكاملة للحادث. وأضاف أبو زيد أن شكري أكد لنظيرته المكسيكية على أن الحكومة المصرية سوف تقدم كافة أشكال العون والمساعدة لضمان توفير العلاج والرعاية الصحية اللازمة للمصابين، وكذا تسهيل مهمة نقل جثامين المتوفين إلى بلادهم. وكانت وزارة الداخلية المصرية أصدرت بيانا قالت فيه إنه أثناء قيام قوات الأمن بملاحقة بعض العناصر الإرهابية المسلحة، بمنطقة الواحات بالصحراء الغربية، تم التعامل بطريق الخطأ مع عدد 4 سيارات دفع رباعي، تبين أنها خاصة بفوج سياحي مكسيكي الجنسية، والذين تواجدوا بذات المنطقة المحظور التواجد فيها. وأشارت الى أن الواقعة أسفرت عن وفاة 12 شخصا وإصابة 10 أشخاص من المكسيكيين والمصريين، وتم نقلهم للمستشفيات للعلاج.