اقتحم مقاتلون من حركة طالبان اليوم الاثنين، سجنًا في مدينة غزني، وساعدوا 352 من عناصر الحركة المسجونين على الفرار. وقال محافظ غزني، محمد علي أحمدي، في مؤتمر صحفي، إن مقاتلي طالبان كانوا يرتدون زي رجال الشرطة، وفجروا سيارة ملغمة عند مدخل السجن، ثم اقتحموه وأطلقوا سراح 352 سجينًا. وأفاد أحمدي أن 4 من رجال الشرطة قُتلوا خلال اقتحام مسلحي طالبان السجن، وأُصيب 7 آخرون، و4 مساجين. من جانبه، تبنى الناطق باسم طالبان، ذبيح الله مجاهد، في بيان له، عملية اقتحام السجن، موضحًا أن العملية أسفرت عن إطلاق سراح 400 من عناصر الحركة. وأفاد مجاهد أن 40 من الشرطة الأفغانية وعناصر حماية السجن على الأقل لقوا مصرعهم خلال الاقتحام، مشيرًا إلى إخلاء سبيل عدد كبير من قياديي الحركة المسجونين. وقال مسئولون أفغان إن 80 سجينًا من المحكومين بجرائم جنائية هم من تبقوا في السجن عقب فرار عناصر طالبان. الجدير بالذكر أن حوالي 500 من عناصر حركة طالبان تمكنوا من الفرار من السجن الرئيسي في مدينة قندهار، جنوبي البلاد، عام 2011، بعد أن حفر زملاء لهم نفقًا تحت الأرض يصل إلى السجن.