قال وزير الخارجية المجري، بيتر زيجارتو، إن الهدف من بناء سياج من الأسلاك الشائكة على الحدود مع صربيا هو حماية الحدود الخارجية للاتحاد الأوروبي، وإن الأولوية لديهم منع عبور الحدود بشكل غير قانوني. وأضاف زيجارتو، في مقابلة مع صحيفة دير ستاندرد النمساوية، اليوم الاثنين، أن بودابست امتثلت لجميع قوانين الاتحاد الأوروبي بشأن اللاجئين. وكانت المجر قامت في أغسطس/ آب الماضي ببناء سياج من الأسلاك الشائكة بطول 175 كم، على الحدود مع صربيا في ضوء تزايد تدفق اللاجئين القادمين من اليونان، في طريقهم للغرب عبر مقدونيا وصربيا. وأشار أن 167 ألف مهاجر غير شرعي دخلوا المجر العام الحالي، لافتاً إلى ان 99% منهم جاء عبر صربيا، وأن 150 ألفًا ممن تقدموا بطلبات لجوء في المجر غادروها. وأضاف أن ما بين 1800 و 3000 شخص يدخلون المجر يومياً. وأكد أن بلاده تعمل على ضمان الحماية المادية للحدود، مشيراً إلى بناء ثلاث نقاط عبور مع صربيا لتكون بمثابة الأماكن التي يمكن للمهاجرين من خلالها أن يطلبوا اللجوء حيث يمكن للمسؤولين دراسة حالة كل فرد. وقال وزير الخارجية المجري، أن هناك قواعد محددة بشأن حرية حركة المواطنين والمهاجرين. وأضاف أن من يطلب اللجوء إلى المجر عليه الانتظار مدة طويلة حتى تكتمل العملية القانونية، مشيراً أن طالبي اللجوء لم يفعلوا ذلك. وفيما يتعلق بفكرة المفوضة الأوروبية توزيع 100 ألف لاجئ على دول الاتحاد الأوروبي التي ستطرحها الأربعاء المقبل، من خلال حصص ملزمة، قال زيجارتو أن الفكرة غير جيدة في الوقت الحالي، كون المجر مهتمة بحماية حدودها من تدفق اللاجئين، في الوقت الراهن.