أعلنت وزارة الداخلية الإسبانية، اليوم السبت، اعتقال فتاة مغربية (لم تعلن اسمها)، في مدينة غانديا بإقليم فالنسيا، شرقي البلاد، "كانت تعتزم التوجه إلى سوريا للانضمام إلى "داعش". وقالت وزارة الداخلية في بيان اليوم: "كانت المعتقلة (18 عامًا) تقوم بالترويج للإرهاب واستقطاب متطوعين عبر الشبكات الاجتماعية، خاصة من النساء للانضمام لصفوف التنظيم الإرهابي". وأضاف البيان، "الفتاة كانت تبرر أعمالًا إرهابية، وتنشر مقاطع مصورة يتم فيها إعدام أشخاص". وقال جيران الفتاة للقناة الإسبانية الرابعة: "كانت تعمل مع أخيها في مجزر، وحدث تطور في سلوكها، وطريقة لباسها، حيث أصبحت تلبس النقاب، ولا تتكلم مع الناس".