قال زعيم بالحزب الحاكم في ماليزيا اليوم الأحد أن مليون شخص من مؤيدي الحكومة سيشاركون في تجمع حاشد في أكتوبر/ تشرين الأول ليفوقوا بذلك أعداد المشاركين في احتجاجات خلال اليومين المنصرمين للمطالبة باستقالة رئيس الوزراء نجيب عبد الزراق جراء فضيحة مالية. وحذر أحمد زاهد حميدي نائب رئيس الوزراء الماليزي منظمي الاحتجاجات المناهضة للحكومة من أنهم قد يواجهون إجراءات قانونية في إشارة إلى أن حكومة نجيب تفقد صبرها إزاء هذه الاحتجاجات التي يشارك فيها عشرات الآلاف وبدأت في وسط كوالالمبور يوم السبت. ونقلت صحيفة "نيو ستريتس تايمز" على الإنترنت عنه قوله "يجب أن يواجهوا العواقب إذا انتهكوا القانون." وقالت وكالة "برناما" للأنباء إن 12 شخصا في مدينة ملقة بجنوب غرب ماليزيا اعتقلوا لارتدائهم قمصانا صفراء اللون في الاحتجاجات وهو ما حظرته الحكومة قبل اندلاع المظاهرات. وقال جمال يونس رئيس شعبة في حزب المنظمة الوطنية المتحدة للملايو الحاكم إن مليونا من أنصار الحكومة أصحاب القمصان الحمراء سينظمون تجمعا حاشدا في كوالالمبور في العاشر من أكتوبر تشرين الأول كرد على احتجاجات مطلع الأسبوع. وقال يونس لرويترز "هذا يوضح تضامن الماليزيين وأن نجيب ما زال يتمتع بتأييد الأغلبية." وتجمع آلاف الماليزيين في أجواء احتفالية لليوم الثاني يوم الأحد للاحتجاج. وارتفعت الروح المعنوية للمحتجين ليل السبت عندما انضم لهم رئيس الوزراء السابق مهاتير محمد في ظهور غير متوقع له وسط المحتجين. ولليوم الثاني على التوالي ينضم مهاتير للمحتجين المناهضين للحكومة يوم الأحد داعيا إلى حركة "قوة الشعب" للاطاحة بنجيب.