قال بيان صادر عن الاتحاد البرلماني الدولي، اليوم الأحد، إنه سيحث برلمانات العالم ونوابها على الاضطلاع بأنشطة فعّالة منسَّقة وعالمية التأثير، تخص قضايا الصراعات والإرهاب والهجرة والتمييز العنصري وتغير المناخ. ومن المقرر أن يبدأ مؤتمر العالمي الرابع لرؤساء برلمانات العالم أعماله يوم غدٍ ويستمر حتى الثاني من سبتمبر/ايلول، بمقر الاممالمتحدة بمدينة نيويوركالأمريكية. وأوضح الاتحاد في بيان، تلقت "الاناضول" نسخة منه، أنه سيطالب البرلمانيين المشاركين بالمؤتمر، بتعزيز الجهود الرامية إلى إشراك الشباب في المسار الديمقراطي ودفع عجلة التقدم في تحقيق المساواة بين الجنسين. ويُتوقع أن يركز المؤتمر على تحقيق أهداف التنمية المستدامة المزمع اعتمادها في أيلول/سبتمبر، خلال مؤتمر قمة الأممالمتحدة للتنمية المستدامة. ووفقا للبيان فإن أهداف التنمية المستدامة (وعددها 17)، تحدد مجموعة واسعة من الغايات الواجب تحقيقها بحلول عام 2030 تشمل القضاء على الفقر المدقع والجوع، والتشجيع على إقامة مجتمعات مسالمة لا يُهمَّش فيها أحد، وضمان وجود أنماط استهلاك وإنتاج مستدامة. ونقل البيان عن صابر تشودري، رئيس الاتحاد البرلماني الدولي، قوله إن "البرلمانات تواجه صعوبات .. في سبيل إقامة واقع جديد يرتكز على السلام والمساواة والرخاء.. ولذا يناشد الاتحاد البرلماني الدولي جميع رؤساء البرلمانات الالتزام بتوجيه الجهود الرامية إلى إقامة العالم الذي يريده الشعب ويطالب به ويستحقه". وسيُعتمد خلال ذلك المؤتمر، الذي يعقده الاتحاد البرلماني الدولي كل خمس سنوات مرة، والذي تدعمه الأممالمتحدة، إعلاناً سيثري مناقشات مؤتمر قمة الأممالمتحدة للتنمية المستدامة. وسيشارك نحو 180 قياديا برلمانياً، منهم أكثر من 35 نائب رئيس برلمان، من 140 بلداً لبحث سبل التصدي بفعالية للتحديات العالمية التي تواجه السلام والديمقراطية. وسيلقي الفنان والناشط الإنساني فورست ويتيكر، مبعوث اليونسكو الخاص للسلام والمصالحة، الكلمة الرئيسية الأولى للمؤتمر، الذي سيفتتحه رسمياً تشودري ( وهو برلماني بنغالي وناشط حقوقي سابق)، وبان كي مون، أمين عام الأممالمتحدة.