قالت الدكتورة أماني الطويل مدير الوحدة الأفريقية بمركز الأهرام، صباح اليوم، إن عامل الوقت في مفاوضات سد النهضة "ضار جداً" على مصر "مفيد" للموقف الإثيوبي ، مضيفا أنهم يستخدمون المماطلة في الإجراءات والموافقات ، من أجل إنهاء المرحلة الأولى من بناء السد لكي يصبح أمر واقع وعلى مصر تقبل وجوده وأضراره عليها. وأوضحت في مداخلة هاتفية في برنامج، «صباح أون»، المذاع على فضائية، «أون تي في»، أن الموقف السياسي المصري من أزمة السد من الواضح أنه تقبل فكرة وجود السد واكتمال مرحلته الأولي، على أمل أن يحقق المكتب الهولندي المكلف بنسبه 30 % فقط من الدراسات ان يثبت أن السد ضار على مصر وبالتالي نستفيد في التفاوض في سعه التخزين بما يحقق الإنقاذ لمصر من فخ سد النهضة وأضراره. وأشارت إلى أن معامل أمان السد ودرجات نجاحة مجهولة تماماً بالنسبة للموقف المصري، حيث أنه من المحتمل بعد بدء الملء للسد تحدث مشكلة نقص مياه كثيرة في مصر أو من الممكن أيضاً أن ينهار السد مما يتسبب في كارثة مائية لمصر أيضاً ويغرق أراضيها.