قال وزير الخارجية الليبي محمد الدايري، إن الإرهاب ضرب العسكريين والمدنيين في ليبيا، مشيراً إلى أن الوضع أصبح خطر يهدد المنطقة. وأشار الوزير في كلمته خلال الجلسة الطارئة بجامعة الدول العربية، اليوم الثلاثاء، إلى أن الإرهاب في ليبيا بدأ مع جماعة «أنصار الشريعة». وأوضح الدايري أن ليبيا تواجه الإرهاب منذ سنوات، لافتاً إلى أن الإرهابيين يستهدفون كافة أطياف الشعب الليبي. ولفت الدايري إلى أن ليبيا تعاني من الإرهاب في بنغازي ودرنة، مشيراً إلى أن الكيل طفح من جراء هذه الأعمال، على حد تعبيره. وكشف الوزير عن أن الجيش الليبي محاصر في بنغازي ودرنة، قائلاً: «لابد من وضع حد للعمليات الإرهابية الدائرة منذ 2012». ونوه إلى أن مجلس الأمن طالب المسئولين الليبيين بحكومة وفاق قبل السماح بتسليح الجيش الليبي. وأعلن وزير الخارجية الليبي، أن القدرات الجوية لجيش بلاده محدودة، مشيراً إلى أن الوضع الحالي للجيش لا يمكن أن يستمر. وعقد مجلس جامعة الدول العربية اجتماعه غير العادى صباح اليوم، على مستوى المندوبين الدائمين برئاسة الاردن وبحضور الامين العام للجامعة العربية الدكتور نبيل العربى ووزير خارجية ليبيا محمد الدايرى ، للبحث فى سبل اتخاذ الإجراءات الكفيلة للتصدى للجرائم البشعة التى يرتكبها تنظيم داعش الارهابى فى سرت الليبية ومناطق اخرى. يذكر ان الحكومة الليبية المؤقتة أصدرت بيانا فى وقت سابق طالبت فيه الدول العربية بتوجيه ضربات جوية ضد مواقع تنظيم داعش في ليبيا في اطار تنفيذ معاهدة الدفاع العربي المشترك.