ذكرت مصادر أمنية مصرية، أن الأجهزة الأمنية أعدت خطة مشددة لتأمين البلاد وإحباط التحركات في ذكرى فض اعتصامي رابعة العدوية والنهضة، أطلق عليها اسم «خطة الصاعق»، والتي تعتمد على الضرب بيد من حديد ضد كل من تسول له نفسه المساس بأمن الوطن والمواطن وانه لا هوانه في ذلك بأي شكل من الاشكال. وأضافت المصادر، حسبما ذكرته صحيفة «الراي الكويتية» اليوم الجمعة، أن «الخطة تعتمد على التواجد والانتشار في الميادين والطرق الرابطة بين المدن والمحافظات علاوة على الانتشار بشكل موسع أمام المنشآت الأمنية والحيوية، والاعتماد على فرق مدربة لمكافحة ومواجهة الأعمال الإرهابية والتخريبية». ولفتت إلى «رصد مخططات تسعى عناصر تخريبية لتنفيذها في ذكرى فض الاعتصام، وهي المخططات التي تعتمد على طريق لإدخال أكبر كمية من الأموال، بهدف تحفيز البعض على الخروج في تظاهرات ليس على مستوى القاهرة فقط، ولكن على مستوى المحافظات المختلفة، وأن يكون الخروج غير سلمي، بحيث يتم استخدام السلاح لمواجهة واستفزاز رجال الأمن، علاوة على القيام بقطع الطرق الرئيسية بين المحافظات واستهداف المرافق العامة». وفي 14 أغسطس 2013 فضت قوات من الجيش والشرطة اعتصامين لأنصار الرئيس المعزول محمد مرسي في ميداني رابعة العدوية، والنهضة، ما أسفر عن سقوط 632 قتيلاً منهم 8 شرطيين حسب المجلس القومي لحقوق الإنسان في مصر، في الوقت الذي قالت منظمات حقوقية محلية ودولية - غير رسمية - إن أعداد الضحايا تجاوزت ال 1000 قتيل.