اتفق عضو مجمع البحوث الإسلامية الدكتور عبد الله النجار، مع فتاوى عدم وقوع الطلاق شفهيا منذ أكثر من 10 سنوات. وأوضح النجار في مداخلة هاتفية مع برنامج «صوت الناس» التي تبثه فضائية «المحور»، اليوم الأربعاء، أن هناك الكثير من الرجال لا يقصدون بالطلاق الشفهي وقوع الطلاق فعليا وبالتالي لا يعد طلاقا. وأشار عضو مجمع البحوث الإسلامية، إلي أنه يجب أن يكون هناك شهودا على الطلاق حتى يقع أو يكون أمام مأذون. وقال النجار أن هناك بعض أشباه العلماء وغير المتخصصين يرون وقوع الطلاق فور نطق آخر حرف في كلمته، منوهاً بأن هناك نصوص فقهيه مع هذه الفتوى تنص بعدم وقوع الطلاق إلا عند المأذون وليس شفويا. وفي السياق ذاته، قال الداعية الإسلامي الشيخ خالد الجندي، أن الكثير من العلماء نادوا بعدم جواز الطلاق إلا أمام المأذون. وأوضح الجندي أن المرأة ظلمت كثيراً على فترات طويلة ويجب أن تمنح وضعها وحقها، مطالباً شيخ الأزهر أن يتقدم بطلب لمجمع البحوث الإسلامية لإقرار عدم الطلاق شفهيا. والت إلى أن التوسع في الطلاق يظلم المرأة ولا بد من وضع ضوابط قانونية وشرعية واضحة. وقدم الجندي رسالة شكر للفقيه الدكتور سعد الدين هلال الذي فتح بابا كبيرا للفقه خصوصا في مجال الطلاق.