هنأ إئتلاف الظهير الشعبي لدعم مصر والرئيس مصر والرئيس عبد الفتاح السيسي بإفتتاح قناة السويس الجديدة التي تم إنجازها كما وعد الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال عام واحد هو أول عام من فترة حكمه لمصر. وقال صفوت عبد العظيم المنسق العام لإئتلاف الظهير الشعبي لدعم مصر والرئيس- لوكالة أنباء الشرق الأوسط- إن القناة الجديدة تم حفرها بسواعد المصريين ومالهم لتكون شريانا يحمل الخير والنماء ليس لمصر فقط وإنما للعالم أجمع،وهي المشروع العملاق الذي ينم عن إرادة شعب له قدرة فائقة على العمل وعزيمة قوية على الإنجاز،ويدل على وطنية صادقة من رئيس وطنى غيورعلى بلده،تعهد بتنفيذ مشروعات قومية بدأها بالقناة وتبعها بمشروعات قومية ضخمة أخرى منها مشروع استصلاح وزراعة مليون فدان،وإقامة عاصمة ادارية جديدة وإنشاء المصانع والوحدات السكنية وغيرها. ولفت عبد العظيم إلى أن ارتداء الرئيس عبد الفتاح السيسي البذلة العسكرية في حفل إفتتاح قناة السويس،حمل خمس رسائل مهمة،الأولى هي أنه ارتدى البذلة العسكرية وهو على ظهر يخت المحروسة ليقطع مسافة 35 كيلومترا التي تمثل المساحة الأكثر تحصينا في خط بارليف الذي أقامته إسرائيل حينما كانت تحتل سيناء وزعمت أن الجيش المصري لن يستطيع قهر هذه النقاط الحصينة،غير أن القوات المسلحة المصرية دمرتها عن آخرها،وهو ما يعني أن الجيش المصري قادر في أي وقت على قهر المستحيل وعبور كل الموانع. والرسالة الثانية هي أن الجيش المصري مثلما هو قادر على حسم الحروب لصالحة قادر أيضا على إنجاز مشروعات البناء والتنمية وهو يقود بالفعل حرب التنمية ،وتشير أيضا إلى دور سلاح المهندسين العسكريين في شق مجرى القناة. والرسالة الثالثة هي أن الجيش المصري يطمئن شعب مصر بقدرات قواته المسلحة ففي الوقت الذي يخوض فيه حربا ضد الإرهاب الأسود هو يشارك في مسيرة التنمية والنهضة وقادر على حماية الوطن من كل المتأمرين عليه في الداخل والخارج. والرسالة الرابعة من ارتداء الرئيس السيسي البذلة العسكرية هي رفع الروح المعنوية للقوات المسلحة التي تحملت خلال الفترة الماضية الكثير من الصعاب في مواجهة الإرهاب وفي مسيرة التنمية ،موضحا أنه لم يرتد البذلة العسكرية الخاصة بالقوات البحرية لتأكيد تقديره لكل أبناء المؤسسة العسكرية. ولفت إلى أن الرسالة الخامسة هي التأكيد على أن قناة السويس محمية ومؤمنة من القوات المسلحة،وأنه هو القائد الأعلى للقوات المسلحة ورئيس البلاد ويقود حرب التنمية. ويذكر أن يخت المحروسة صار وحدة تابعة للقوات المسلحة منذ طرد ملك مصر السابق عقب ثورة 23 يوليو 1952 .