تمكنت أجهزة الأمن بالشرقية من ضبط أخطر مسجل خطر بمركز منيا القمح, وينتمي إلى عائلة عريقة في الإجرام من المسجلين خطر والمشهور عنهم فرض سيطرتهم علي المواطنين بالمنطقة وترويعهم. وشهدت قرية "العاقولة" بمركز منيا القمح معركة بين أجهزة الأمن وأخطر مسجل بالقرية والتي أسفرت عن مصرعه إثر إصابته بطلق ناري مساء الجمعة، فيما أصيب أمين شرطة بطلق ناري بالفخذ الأيسر.
تلقي اللواء محمد ناصر العنتري مدير امن الشرقية إخطارا من مأمور مركز منيا القمح يفيد بضبط اخطر المسجلين خطر بمنيا القمح ويدعي " محمد عنتر عبد الرحمن فريد مؤمن وشهرته " عنتر الصغير "39 عاما عاطل مقيم قرية "العاقوله" والمسجل تحت رقم 202 فئه (أ) سرقات بالاكراه والسابق ضبطه واتهامه والحكم عليه في عدد 6 قضايا والمطلوب ضبطه وإحضاره في الجناية رقم 28236 منيا القمح(مخدرات)، حيث لقي مصرعه أثناء القبض عليه.
ووردت معلومات سرية لإدارة البحث الجنائي بقيادة اللواء عبد الرءوف الصيرفي، مدير المباحث الجنائية بالشرقية مفادها تواجد المسجل خطر بقرية ميت بشار دائرة مركز منيا القمح. وعلي الفور تم إعداد مأموريه سريعة ضمت ضباط مباحث المديرية وقسم مكافحة المخدرات مدعمه بمجموعات قتاليه من الأمن المركزي قطاع "بلبيس"، وباقتراب المأمورية من مكان تواجد المتهم وحال مشاهدته للقوات بادر بإطلاق وابل من الطلقات النارية تجاه القوات من بندقية آلية كان يحملها ادت الي اصابه أمين شرطة سري " هيثم صبرى عبد الرحمن " 30 عاما من قوة قسم مكافحة المخدرات بالمديريه بطلق نارى بالفخذ الايسر.
فبادلته القوة بالنيران مما أدى إلى إصابته بثلاث طلقات بالصدر والساقين, والتي أودت بحياته حال نقله لمستشفى الأحرار العام وتوفى في الحال، وتم نقل الأمين المصاب إلى مستشفى "الأحرار" للعلاج حيث تبين إصابته بجرح متهتك بالجلد وعضلات الفخذ الأيمن.
فيما سادت حالة من الفرح وسط الأهالي عقب سماعهم مصرع "عنتر" علي أيدي رجال الأمن، وبعودة الأمن إلى منيا القمح بعد أن غاب عنها فترة تواجد المسجل خطر بها.