أكد رئيس الوزراء الأردني الدكتور عبد الله النسور ، اليوم الخميس ، على عمق العلاقات الأردنية الكويتية وتميزها في المجالات كافة ، مشيدا بالمستوى الذي وصلت إليه بفضل دعم وتوجيهات الملك عبد الله الثاني والشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح. جاء ذلك خلال لقاء النسور اليوم نائب رئيس مجلس الأمة الكويتي مبارك الخرينج والوفد المرافق له بحضور وزير الدولة لشئون الإعلام الأردني الدكتور محمد المومني والنائب الأول لرئيس مجلس النواب أحمد الصفدي ، والسفير الكويتي في عمان الدكتور حمد الدعيج. وأشاد النسور بمستوى التعاون والتنسيق بين البلدين تجاه مختلف القضايا العربية والإقليمية والدولية ، قائلا "لدينا نفس الرؤية والمواقف سواء من خلال التحالف العربي أو تجاه الاوضاع في سوريا والعراق". ونوه بالقواسم المشتركة وأوجه التشابه الكبيرة بين الأردن والكويت لاسيما فيما يتعلق بالتجربة الديمقراطية والبرلمانية وحرية التعبير ، مؤكدا على أن التجربة الكويتية في هذه المجالات تعد نموذجا ومثالا يحتذى في المنطقة العربية. وقال "يسرنا في هذا اليوم الذي نستقبل فيه نائب رئيس مجلس الأمة الكويتي بأن يكون الملك عبدالله الثاني موجودا الآن بمدينة العقبة ليفتتح ميناء الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح". وبدوره..أكد نائب رئيس مجلس الأمة الكويتي على أن العلاقات التي تربط البلدين والشعبين تاريخية وقائمة على الاحترام المتبادل ، داعيا إلى ضرورة زيادة التعاون والتواصل بين المسئولين والبرلمانيين في البلدين خدمة لمصالحهما المشتركة. وعلى صعيد متصل..بحث رئيس مجلس الأعيان الأردني الدكتور عبدالرؤوف الروابدة اليوم مع نائب رئيس مجلس الأمة الكويتي والوفد المرافق له سبل تعزيز التعاون البرلماني بين البلدين. وعرض الروابدة لمسيرة الأردن الديمقراطية ومهام مجلس الأعيان وتركيبته وعلاقته التكاملية مع مجلس النواب في المجال التشريعي ، لافتا إلى عروبية نشأة الدولة الأردنية التي شكلت أحد عناصر قوتها ومكانتها وحضورها في مختلف القضايا العربية وخاصة القضية الفلسطينية. ومن جهته..أشاد الخرينج بالجهود الكبيرة التي يبذلها الأردن بقيادة الملك عبدالله الثاني تجاه مختلف قضايا المنطقة وعلى رأسها القضية الفلسطينية والتصدي للارهاب واستضافته اللاجئين السوريين.