ذكرت وزارة الخارجية الماليزية اليوم الخميس أن البلاد ستبحث عن طرق أخرى لتحقيق العدالة في حادث إسقاط الطائرة الماليزية "إم إتش 17"، وذلك بعد أن استخدمت روسيا حق النقض (الفيتو) ضد اقتراحها بإنشاء محكمة دولية لمحاكمة المسؤولين عن إطلاق النار على الطائرة. وقالت الوزارة إن "استخدام حق الفيتو اليوم، لا يعني أنه سيكون هناك إفلات من العقاب عن حادث الطائرة "إم إتش 17" سنبحث عن خيارات أخرى وآليات محاكمة قابلة للتطبيق ". وكانت الطائرة "إم إتش 17" في طريقها من أمستردام إلى كوالالمبور وكانت تقل 298 شخصا على متنها، عندما تم إطلاق قذيفة عليها بينما كانت تمر فوق منطقة شرق أوكرانيا المضطربة في 17 تموز/يوليو عام 2014 . وطرح وزير النقل الماليزي ليو تيونج لاي أمس الاربعاء حلا في مجلس الامن الدولي يدعو فيه إلى إنشاء محكمة جنائية دولية. وبشار إلى أن القرار الذي حظى بتأييد أستراليا وبلجيكا وهولندا وأوكرانيا، صوت لصالحه 11 دولة من الدول الاعضاء في مجلس الامن الدولي ، إلا أن روسيا استخدمت حق الفيتو ضده.