أعرب حفيد الفنان الراحل عمر الشريف عن حزنه الشديد لغيابه عن جنازة جده، التي شيعت من مسجد المشير طنطاوي بالتجمع الخامس، يوم 12 يوليو الجاري. وكشف "عمر" أن سبب غيابه عن الجنازة هو تواجده خارج مصر، قائلًا في تصريحات لبرنامج "شباب توك" الذي يعرض على قناة "دويتشه فيله" الألمانية، "وفقًا للشريعة الإسلامية، فإن الجنازة تشيع في نفس يوم الوفاة، وأنا أعيش في مكان بعيد مع فارق كبير في الزمن، والرحلات كانت محدودة إلى مصر". وأضاف: "سأندم على ذلك طيلة حياتي، لأن جدي كان يتواجد دائمًا عند حاجتي إليه، لذلك فأنه شيء مؤسف للغاية عدم مشاركة عائلتي هذا الوقت الصعب". وقال عمر الشريف جونيور، إنه ليس متأكدًا أنه شوّه صورة جده عندما أعلن أنه مثلي الجنسية. وأضاف أنه يعتقد أن أفضل شيء يمكن أن يقوم به في حياته هو العيش بأصالته وسعادته. وتابع "جونيور" "أعتقد أيضًا أنه شيء مهم للشباب والجمهور وأنا أعرف أن كثير من الشباب يشاهدون هذا البرنامج والدرس الذي قد أعطيه للناس هو كن منفتحًا، كن نفسك، ولا تعطي أهمية للنقاشات حولك، ولكن قم بهذا النقاش بينك وبين نفسك". وأجهش بالبكاء، خلال تذكره لذكرياته مع جده الفنان العالمي ، مؤكدا أنه يفتقد جده بشكل كبير، ويفتقد الكلام معه عبر الهاتف، لافتًا إلى أن عمر الشريف كان يهتم بالجميع ويهتم أن يكونوا في أفضل حال.