اتهمت وزارة الخارجية الفلسطينية، الجيش الإسرائيلي بإعدام شاب فلسطيني، في ساعة متأخرة من مساء أمس. وقالت الوزارة في بيان أصدرته اليوم الاثنين: "إن الجيش أعدم الشاب محمد أبو لطيفة، البالغ من العمر 18 عاماً، من مخيم قلنديا شمال القدس بدم بارد". وأضاف البيان:"نحمّل الحكومة الإسرائيلية ورئيسها بنيامين نتنياهو، المسؤولية الكاملة والمباشرة عن هذه الإعدامات، وعن التعليمات التي تخوّل الجنود والضباط بإطلاق النار بهذه البساطة والسهولة لقتل الفلسطينيين بشكل مباشر". كما طالبت المنظمات الحقوقية والإنسانية العاملة في فلسطين إلى "توثيق هذه الجرائم، من أجل رفعها إلى المحكمة الجنائية الدولية". وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية اليوم، أنها تسلمت جثمان شاب فلسطيني، قُتل في ساعة متأخرة من مساء أمس، خلال محاولة اعتقاله من قبل الشرطة الإسرائيلية قرب مدينة القدس. وتقول الشرطة الإسرائيلية: "إن "أبو لطيفة"، توفي لدى محاولة اعتقاله في مخيم قلنديا للاجئين الفلسطينيين، شمالي مدينة القدس، بعد أن رفض تسليم نفسه، وانزلق من سطح منزل كان يحاول الهرب إليه". وفي موضوع آخر، قال الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية، نبيل أبو ردينة، في تصريح صحفي نقلته وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية (وفا)، إن "الاقتحامات المتواصلة للمسجد الأقصى، وعمليات القتل اليومية واستمرار الاستيطان"، ستدفع القيادة الفلسطينية إلى "اتخاذ قرارات هامة لم يوضحها". وأضاف "محاولات إسرائيل المستمرة لإنهاء أي محاولة للحفاظ على الأوضاع المستقرة، وأي إحياء للعملية السياسية ستؤدي إلى عواقب وخيمة". وتسود حالة من التوتر في مدينة القدس، إثر مواجهات عنيفة، اندلعت أمس عقب اقتحام قوة عسكرية إسرائيلية للمسجد الأقصى ما أدى إلى إصابة 18 فلسطينيا و4 من أفراد الشرطة الإسرائيلية.