دشنت مجموعة من الأحزاب على رأسها «المحافظين» و«المؤتمر» و«مصر بلدي» وتحالف «في حب مصر» حملة «مصر ضد الإرهاب» في مؤتمر أقيم بأحد فنادق القاهرة مساء أمس السبت. وقال المهندس صلاح عبد المعبود، عضو الهيئة العليا لحزب النور، خلال كلمته «أن مصر محروسة من الله، والشعب المصري على اتم الاستعداد أن يفديها بدمائه وأرواحه». وشدد عبد المعبود، علي أنه لابد من الاصطفاف معا جنبا إلي جنب لمحاربة الإرهاب واقتلاع الأفكار المتطرفة من جذورها. من ناحيته، أوضح أكمل قرطام رئيس حزب المحافظين أن الإرهاب لن ينتصر أبدا على مؤسسات الدولة والإرادة الشعبية، مشيرا إلى أنه لا يوجد دولة في العالم تستطيع القضاء على الإرهاب بنسبة مائة في المائة. وأضاف خلال كلمته بالمؤتمر: «نطالب الحكومة المصرية بزيادة الحرص، وتأمين الأماكن المستهدفة من قبل الارهابيين». وأشار إلى أن البلاد في حاجة إلى تطبيق قانون الطوارئ، في الوقت الذى يرى الشعب فيه شجاعة قوات الجيش والشرطة في مواجهة العمليات الإرهابية. وقال سيد عبد العال رئيس حزب التجمع خلال كلمته بمؤتمر «مصر ضد الارهاب» إن الإرهاب نهايته اقتربت، مؤكداً أن جماعة الإخوان الإرهابية تعلم أن نهايتها اقتربت، ولن يستطيع أي فصيل أن يسقط مصر تحت أي ظرف. وطالب الكاتب الكبير وحيد حامد بضرورة مواجهة الإرهاب بكل قوة، حيث إننا أمام جماعات لا تخشى الله، وتستبيح دماء المصريين بجميع طوائفهم. وتابع حامد في كلمته، أن مواجهة الإرهاب ليست مسئولية دولة أو أحزاب، ولكنه مسئولية الشعب بجميع طوائفه حتى يتسنى له القضاء عليه. وأكد يونس مخيون رئيس حزب النور أن الأحزاب السياسية التي تتهم حزب النور بأنه قائم على اساس ديني عليها أن تعمل على المنافسة على أرض الواقع بدلا من اللجوء للمحاكم والقضاء لحله، فضلا أن الواقع يحتم عليهم تقديم برامج إصلاحية وتنموية للشعب، والفيصل بيننا وبين من يحاولون إقصاءنا هو القضاء. وأضاف في تصريحات صحفية على هامش مشاركته في مؤتمر «مصر ضد الإرهاب»، أن مصر أقوى من الإرهاب وأن هناك قوى داخلية وخارجية تحاول زعزعة الأمن، مشيرا إلى أن حزب النور نشأ كحركة دعوية وانتقل إلى العمل السياسي ولم يثبت تورطه في أعمال عنف.