أكد المركز المصري لمكافحة الإرهاب أن مصر لن تسقط أبدا مهما حاول المرتزقة أعداؤها النيل منها.. مشيدا ببسالة رجال القوات المسلحة ودمائهم الجسورة التي تقاطرت من أجل الحفاظ على الوطن ووحدة أراضيه والتي لن تذهب هدرا. وذكر المركز - في بيان له اليوم الخميس وتلقت وكالة أنباء الشرق الأوسط نسخة منه - أن "مصر ستظل حلما بعيد المنال عن رعاع مرتزقة أخفوا وجوههم جبناء خلف لحى وجلباب فمصر باقية وهم إلى زوال، كأسلافهم عبر العصور وأن التاريخ سيضعهم في خانة المطاريد وتبقى مصر بأبطالها خالدة شامخة قاهرة مانعة"، وفقا لما ذكرته وكالة أنباء الشرق الأوسط. وقال "للمصريين وطن، أرضه عرضهم يفتدوه بحياتهم يبذلون أرواحهم لأجله، وأن سيادته من عزتهم ورفعته من كرامتهم، ليس منا جبان ولا متخاذل ولا متراجع، نحن شعب عظيم مقدام". وأشاد ببسالة القوات المسلحة قائلا "نحن أعضاء المركز المصري لمكافحة الإرهاب نقف جميعا صفا وننحني إجلالا واحتراما للأبطال من رجال قواتنا المسلحة وقواتنا الجوية لبسالتهم في إحباط المحاولات الإرهابية من تحقيق أهدافها بعد أن قامت بهجوم إجرامي غاشم استهدف عددا من الكمائن الأمنية بسيناء الحبيبة". وثمن عاليا دور أبطال القوات المسلحة في تدمير تجمعات الإرهاب وسحقهم، وتلقين المرتزقة درسا قاسيا إن ظنوا بجهلهم أن مصر العظيمة أرضا مستباحة ليدنسوها بأقدامهم. وقدم بالغ التحية والتقدير لرجال الشرطة الوطنية وشد على أيديهم لدورهم الشجاع في الصمود على أرض سيناء الحبيبة إلى جانب القوات المسلحة. وأكد المركز المستقل دعمه الكامل لجهودهم في كشف البؤر الإرهابية والقضاء عليها وبذلهم الجهد مخلصين لإحباط محاولات المجرمين من تحقيق أهدافها بترويع الآمنين واستباحة دماء الأبرياء. وإذ يؤكد المركز المصري لمكافحة الإرهاب على أن أعضاءه هم من شعب مصر تطوعوا ليكونوا حائطا منيعا يباعد بين المجرمين المعتدين وأرض الوطن، فإنه يقدم الدعم كاملًا لمؤسسات الدولة الوطنية لمواجهة الإرهاب والقضاء على منابعه وكشف مموليه، ويفتح بابه متسعا للمصريين ليكونوا جميعا يدا واحدة تضرب الإرهاب. وأكد عبد القادر فريد نائب رئيس المركز المصري لمكافحة الإرهاب أن المركز سيظل داعما مساعدا للدولة المصرية حتى تخرج التعديلات القضائية على قانون الإرهاب لحيز التنفيذ والتطبيق. وقال فريد إنه لا توجد عدالة ناجزة، فالعدالة التي تأتي متأخرة هى تقصير وإجحاف بحق الوطن والمواطنين، مشددا على أن الشباب الواعي هم درع الوطن الواقي من كل الشرور وأن المصريين كعهدهم مازالوا دروعا بشرية لصد المعتدين، أرواحهم رخيصة لبذلها من أجل عزة الوطن وسيادته وسيبذل المركز كل الجهد لتوحيد صفهم في مجابهة الإرهاب وكشف كل من أراد بمصر الشر وفضح مخططه الآثم.