نعت وزارة الدفاع الأمريكية، مقتل الطيار العراقي راصد محمد صديق الذي سقطت به طائرة إف 16 الأمريكية في ولاية اريزونا الأمريكية أثناء تحليق تدريبي بها، الأربعاء الماضي. وقال بيان صادر عن آمر القيادة المركزية للجيش الأمريكي الجنرال لويد أوستن، نيابة عن الرجال والنساء في القيادة المركزية، أود أن أعرب عن أعمق تعازيي إلى عائلة ومحبي العميد العراقي، راصد محمد صديق، الذي فقد حياته بشكل مأساوي خلال حادث تدريبي يوم 24 يونيو في أريزونا. وأضاف لويد في بيانه الذي اطلع عليه مراسل الأناضول، أن، صديق، كان يتدرب في الولاياتالمتحدة مع طياري قواتنا الجوية لصقل مهاراته قبل العودة إلى الوطن للدفاع عن بلده. واستطرد الجنرال الأمريكي قائلاً نشارك حلفائنا وشعب العراق في حزنهم خلال هذه المرحلة الصعبة، نحن نخوض سوية معركة قاسية وأملنا أن يتمكن رفاق العميد، صديق، من من إيجاد القوة في خدمته ويكرموا تضحيته عبر مواصلة خدمتهم في الأيام المقبلة. من جانبه قال سفير العراق في الولاياتالمتحدة لقمان فيلي، في بيان له الجمعة نشره موقع السفارة، إن الطيار القتيل كان أحد أوائل الطيارين العراقيين الذين جاءوا إلى الولاياتالمتحدة للتدرب على استخدام إف 16، والتي ستحلق قريباً في مهمات فوق الوطن. وأشار إلى أن، صديق، مؤكداً أن الحكومة العراقية تعمل مع المسئولين في الحكومة الفيدرالية والولاية والمحليين من المعنيين لمعرفة سبب التحطم الذي وقع يوم الأربعاء قرب قاعدة ديفيس مونثان بأريزونا. واشترى العراق 36 طائرة من نوع إف 16، إلا أن الحكومة الأمريكية لم تسلم له غير 12 منها بحسب متحدث وزارة الخارجية جون كيربي.