أكد وزير الخارجية المصري سامح شكري، على ضرورة صياغة تعريف مشترك لمفهوم الإرهاب. وطالب شكري في كلمته خلال المؤتمر الإقليمي للدول العربية الشريكة في سياسة الجوار الأوروبية، اليوم الأربعاء، بالعمل على مكافحة الإرهاب بالتعاون بين العرب وأوروبا. وقال الوزير، إن التعاون الإقليمي أمر ضروري ومهم لصالح منطقة المتوسط بما في ذلك مكافحة الهجرة غير النظامية. وأضاف أن سياسة الجوار لا يمكن أن تتجاهل القضية الفلسطينية ولابد من بلورة رؤية مشتركة لإيجاد حل لها. وتابع شكري أنه لابد من صياغة توجه وسياسة مشتركة لإستعادة الاستقرار والأمن في المنطقة. وبدأ منذ قليل، المؤتمر الإقليمي لوزراء خارجية الدول العربية المتوسطية الشريكة في سياسة الجوار الاوروبية اعماله في فندق موفنبيك في الروشة، لمراجعة سياسة الجوار تجاوبا مع دعوة الاتحاد الاوروبي من اجل إيصال وجهة النظر العربية الشريكة في صورة اكثر عمقا. وتهدف هذه السياسة التي تتم مراجعتها في مؤتمر بيروت للمرة الثانية لدعم الشركاء الذين يقومون بإصلاحات نحو الديموقراطية وسيادة القانون وحقوق الانسان والمساهمة في التنمية الاقتصادية الشاملة وتعزيز الشراكة مع المجتمعات الى جانب العلاقات مع الحكومات . ويهدف المؤتمر الى وضع ورقة عربية موحدة سيسلمها وزير الخارجية والمغتربين جبران باسيل الى الجانب الاوروبي في ختام الاجتماع الثاني الذي سينضم اليه الأوروبيون.