اعتبر وزير الدفاع الاسرائيلي موشيه يعالون اليوم الاثنين أن تقرير لجنة حقوق الإنسان في الأممالمتحدة حول الحرب على غزة 2014 يهدف إلى "تشويه إسرائيل وإثارة فتيل نزع الشرعية ضدها". وزعم يعالون ، فى تصريحات أوردتها صحيفة جيروزاليم بوست الاسرائيلية ، "أن إسرائيل شنت عملية عسكرية في الصيف الماضي كانت مطابقة لكل المعايير في كل شيء" ، واصفا مجلس حقوق الانسان في الأممالمتحدة بأنه "هيئة منحازة ومنافقة"، بحسب وكالة "أ ش أ". وقال " إن إسرائيل تصرفت وفقا للقوانين الدولية في عملية الجرف الصامد ، وفعلت كل ما في وسعها لمنع إلحاق الضرر بالمدنيين وأن حماس والمنظمات الأخرى من اختارت وضع الأسلحة ومنصات إطلاق الصواريخ في قلب المناطق المدنية ، وفي المساجد والمستشفيات والمؤسسات التعليمية وأماكن أخرى ، وفي كثير من تلك الحالات ، امتنع جنود الجيش الإسرائيلي من العمل ضد مخابئ للأسلحة خوفا من إيذاء غير المقاتلين". ووصف تقرير الأممالمتحدة بأنه "ضربة خطيرة ضد بلدان العالم الغربي التي تعد اسرائيل جزءا منها". وأبدى دعمه ل"قادة وجنود الجيش الإسرائيلي في إجراءاتهم لضمان أمن المدنيين الإسرائيليين ، وفي المستقبل أيضا إذا تطلب الأمر، فإننا سنعمل على حماية أمن المدنيين الإسرائيليين".