كشفت مصادر إعلامية أن 17 حوثيا قتلوا ليب السبت الأحد، وتم إلقاء القبض على عدد آخر في هجوم للمقاومة الشعبية على مجزر شمالي مأرب، فيما قتل عناصر من المتمردين الحوثيين في معارك بالضالع جنوبي اليمن. وذكرت مصادر لشبكة "سكاي نيوز عربية" الإخبارية أن 17 من عناصر الحوثيين قتلوا وأصيب العشرات في معارك بين المقاومة الشعبية والحوثيين وقوات صالح في الضواحي الشمالية لمدينة الضالع جنوبي البلاد. وأفادت المصادر بأن مقاتلي المقاومة الشعبية تمكنوا من التسلل إلى مواقع للحوثيين بالقرب من بلدة قعطبة ومهاجمة مقر الأمن المركزي ومواقع أخرى مجاورة، مؤكدة أن مسلحي المقاومة قصفوا مبنى يتحصن فيه الحوثيين بقعطبة بصواريخ كاتيوشا، مما أسفر عن مقتل قائد ميداني للحوثيين مع اثنين من مرافقيه. وفي مدينة تعز، سقط قتلى وجرحى في اشتباكات بين المقاومة الشعبية من جهة ومسلحين من الحوثيين وقوات الرئيس السابق علي عبد الله صالح، في حيي حوض الأشراف وكلابة. وبالإضافة إلى ذلك، قال مدير مكتب الصحة والسكان في مدينة عدن الخضر لصور: "إن حصيلة قتلى المدنيين نتيجة القصف العشوائي من قبل جماعة الحوثيين وقوات صالح على أحياء سكنية في المنصورة ودار سعد والتقنية خلال ال12 ساعة الماضية بلغت 6 قتلى و94 جريحا بينهم 6 أطفال و9 نساء". وفي نفس السياق، سقط عدد من الجرحى المدنيين إثر قصف الحوثيين وقوات صالح بصواريخ الكاتيوشا منازل سكنية في منطقة المنصورة بمدينة عدن. وفي غضون ذلك، قتل 4 من قيادات الحوثي في هجوم شنته المقاومة الشعبية عند المدخل الجنوبي لصنعاء، فيما قتل 3 حوثيين وأصيب 4 آخرين في هجوم على دورية لهم في منطقة وادي ظهر شمال غربي صنعاء. من جانب آخر، قال شهود عيان ومصدر أمني يمني: "إن تنظيم "داعش" الإرهابي أعلن مسئوليته عن تفجير سيارة في العاصمة اليمنية صنعاء، قرب مسجد قبة المهدي الذي يرتاده الحوثيون، مما أدى إلى مقتل شخصين وإصابة 6 آخرين.