مسؤول أممي يحذر من «كارثة إنسانية» في اليمن

حذر مسؤول أممي من حدوث "كارثة" إنسانية وشيكة في اليمن، داعياً إلى هدنة إنسانية من أجل إيصال المساعدات العاجلة ل80% من السكان.
جاء ذلك على لسان المتحدث الرسمي باسم الأمين العام للأمم المتحدة "استيفان دوغريك"، في مؤتمر صحفي، عقده اليوم الجمعة، بمقر المنظمة الدولية في نيويورك.
وقال دوغريك "في ظل ارتفاع حدة القتال في أنحاء اليمن، تخيم على البلاد كارثة أزمة إنسانية كبرى، وسط تزايد معاناة العائلات في البحث عن الطعام، وانهيار الخدمات الأساسية في جميع المناطق تقريباً"، مضيفاً "لقد انهار النظام الصحي في اليمن بشكل كامل".
وفي هذا الصدد، دعا دوغريك، المبعوث الأممي إلى اليمن "إسماعيل ولد الشيخ أحمد"، إلى الحصول على هدنة إنسانية من أجل إيصال المساعدات العاجلة ل 80% من عدد السكان (البالغ نحو 24 مليونا).
وأشار إلى أن منظمات الإغاثة الإنسانية التابعة للأمم المتحدة دعت إلى توفير أكثر من 1.6 مليار دولار أمريكي ل"انتشال اليمن من أزمته الحالية، وإنقاذه من حافة كارثة إنسانية شاملة".
ورداً علي سؤال حول تحديد موعد لجولة أخرى من مشاورات جنيف التي انتهت اليوم، قال المتحدث الأممي "لقد غادرت الوفود (اليمنية) دون أن يتم تحديد أي موعد".
وأشار إلى أن ولد الشيخ أحمد، سيطلع أعضاء مجلس الأمن الدولي، على ما جرى في المشاورات، ليعود إلى المنطقة من أجل مواصلة لقاءاته مع الأطراف اليمنية، دون أن يحدد موعداً لذلك.
وكان المبعوث الأممي إلى اليمن، أعلن اليوم، انتهاء مشاورات جنيف (التي بدأت الإثنين الماضي)، دون التوصل إلى أي اتفاق، في وقت لم يوضح فيه أسباب ذلك.