أفرج الاربعاء عن لاعب وسط المنتخب التشيلي لكرة القدم أرتور فيدال، عقب الحادث المروري الذي تعرض له وهو في حالة سكر الليلة الماضية عقب قرار المحكمة. وانتقل اللاعب مباشرة لمعسكر المنتخب في مجمع خوان بينتو دوران الرياضي، حيث تخوض تشيلي بطولة كوباأمريكا على أرضها. وقرر القاضي سحب رخصة قيادة اللاعب فقط ومنح النيابة 12 يوما لاكمال التحقيق على أن يمثل اللاعب بصورة شهرية أمام هيئة تمثل الحكومة ويوقع في دفتر حضور. وبموجب القرار القضائي فإن هذا التوقيع يمكن أن يقوم به فيدال في قنصلية تشيلي بميلانو، الأكثر قربا من مدينة تورينو حيث يعيش اللاعب المحترف في صفوف يوفنتوس الإيطالي. وكان اللاعب يقود بسرعة 160 كلم سيارته الفيراري حينما اصطدم بسيارة أخرى أثناء عودته للعاصمة للانضمام للمعسكر. وتدرب منتخب تشيلي لكرة القدم الاربعاء، في ظل غياب أرتورو فيدال الذي سيمثل أمام قاض في مدينة سانتياجو عقب حادث السيارة الذي تعرض له أمس وهو في حالة سكر، ووسط شكوك حول استمراره مع الفريق في باقي مباريات بطولة كوباأمريكا التي تستضيفها بلاده. وقضى فيدال الثلاثاء، موقوفا في أحد أقسام الشرطة مما تسبب في حالة من القلق داخل معسكر تشيلي بمجمع خوان بينتو دوران الرياضي. واجتمع المدير الفني للمنتخب خورخي سامباولي الاربعاء، مع سرخيو خادوي رئيس الاتحاد الوطني للعبة لمناقشة القضية. وعلى ما يبدو فإن المدرب يؤيد استمرار فيدال مع الفريق نظرا لأهميته في طريقة لعب المنتخب فيما أن رئيس الاتحاد يميل لضرورة معاملته بشكل أكثر قسوة، بسبب طابع اللاعب المثير للجدل. يأتي هذا مع العلم بأن مستقبل فيدال سيرتكز على قرار دائرة سان برناردو بجنوب العاصمة. وألغى الاتحاد المؤتمر الصحفي الذي كان من المقرر عقده قبل مران الاربعاء، والذي كان من المفترض أن يتحدث فيه فيدال، وإن كان من المنتظر أن يمثل أحد أمام وسائل الاعلام خلال الساعات المقبلة لتقديم تفسيرات. وتدرب اللاعبون في محاولة للابتعاد عن هذه الواقعة المثيرة للجدل والاستعداد لمباراة الجمعة أمام بوليفيا ضمن المجموعة الأولى. كانت تشيلي قد فازت في أولى مبارياتها أمام الأكوادور 2-0 قبل أن تتعادل 3-3 أمام المكسيك.