أعلنت إسرائيل أمس الثلاثاء، عن إقرار سلسلة تسهيلات لفلسطينيي الضفة الغربية وقطاع غزة بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك وسط مطالبات شعبية بمقاطعة منتجاتها. وجاء الإعلان عن تلك التسهيلات على لسان منسق أعمال الحكومة الإسرائيلية في الأراضي الإسرائيلية "يؤاف مردخاي" الذي أوضح "أن منح التسهيلات منوط بالحفاظ على الهدوء والنظام العام". من جانبها قالت الإذاعة الإسرائيلية العامة "بموجب هذه التسهيلات سيسمح اعتبارا من يوم الجمعة القادم لرجال فلسطينيين تتجاوز أعمارهم الأربعين عاما، ولسيدات فلسطينيات، بدخول الحرم القدسي الشريف - في إشارة للمسجد الأقصى- دون قيود، فيما يسمح لرجال فلسطينيين تتراوح أعمارهم بين الثلاثين والأربعين بدخول الحرم بعد الحصول على تصاريح". وأوضحت الإذاعة، أن "الدخول للقدس سيتم بحافلات إسرائيلية وربما فلسطينية أيضا"، مضيفة "سيسمح أيضا لما بين 100 الف و150ألف فلسطيني، من الضفة الغربية، بزيارة أقاربهم في اسرائيل خلال شهر رمضان" . كما سيتم زيادة عدد الفلسطينيين من قطاع غزة المسموح لهم بالتوجه الى حرم المسجد الأقصى، لأداء صلاة الجمعة بضعفين ليبلغ عددهم 400، بحسب الإذاعة ذاتها. من جانبهم طالب شبان فلسطينيون على شبكات التواصل الاجتماعي، الجمهور الفلسطيني مقاطعة البضائع الإسرائيلية ، عند دخول إسرائيل.