أفادت هيئة الرقابة النووية الفرنسية "ايه اس ان" بإن عملية إغلاق تمت مؤخرا في محطة الطاقة النووية كاتينوم لم تتسبب في تسرب إشعاعي ولكن حذرت إنه كان من الممكن أن تصبح "قضية كبيرة ". وتسبب أحد صمامات التبريد، الذي لم يتم اغلاقه باحكام في المفاعل الأول من أصل أربعة ما سمح بانبعاث البخار ما نتج عنه انخفاض في الضغط في أحد المولدات، في الإغلاق الطارئ في محطة الطاقة النووية بالقرب من حدود لوكسمبورج وألمانيا. وقالت هيئة "ايه اس ان" في تقرير إنها لم تسجل أي زيادة في الإشعاع لا في موقع المحطة أو في البيئة المحيطة. وأضافت أن تراجع الضغط ربما يكون ألحق ضررا بعمل الاجزاء الداخلية للمولد. كانت الشركة المشغلة للمحطة "إيه دي أف" قد ذكرت في وقت الإغلاق الذي تم في 28 ايار/مايو إن الإجراء الطارئ كان خطوة احترازية. وأضافت أن الحادث لم يشكل أي خطر على السكان أو البيئة. وتسبب التقرير في حدوث ضجة في المانيا التي تعارض منذ فترة طويلة وجود محطات الطاقة النووية الفرنسية على طول حدودها الشمالية . وادان وزير البيئة في ولاية سابرلاند الالمانية المتاخمة لفرنسا التهديد الذي تشكله المحطة.