قتل 10 أشخاص وأصيب آخرون اليوم الأربعاء، جراء قصف مقاتلة تابعة للنظام السوري بصواريخ فراغية استهدف الحي الغربي من مدينة سراقب الواقعة بريف إدلب الشرقي شمال سوريا. وأفاد قائد فريق الإنقاذ في الدفاع المدني بسراقب، ليث الفارس في تصريحات للأناضول أنه تم انتشال 10 جثث من تحت الأنقاض، من بينها 3 جثث لأطفال سقطوا جراء القصف. وأشار إلى أن "القصف استهدف الحي الغربي من المدينة، وأدى إلى سقوط أكثر من 20 جريحا، فضلا عن دمار واسع في ممتلكات المدنيين، مؤكدًا أن فرق الإنقاذ تواصل البحث عن ناجين عالقين تحت الانقاض". وتتعرض مناطق سيطرة المعارضة في محافظة حلب منذ نحو 3 سنوات، لقصف متواصل من طائرات النظام بالصواريخ والبراميل المتفجرة، حيث تلقت المدينة النصيب الأكبر من البراميل التي تصنف على أنها عشوائية ولها قدرة تدميرية هائلة، مما أسفر عن مقتل عشرات الآلاف من سكانها، وحصول دمار كبير في بنيتها التحتية. ومنذ منتصف مارس/ آذار 2011، تطالب المعارضة السورية بإنهاء أكثر من (44) عامًا من حكم عائلة الأسد، وإقامة دولة ديمقراطية يتم فيها تداول السلطة، غير أن النظام السوري اعتمد الخيار العسكري لوقف الاحتجاجات، ما دفع سوريا إلى دوامة من العنف، ومعارك دموية بين القوات النظام والمعارضة، لا تزال مستمرة حتى اليوم.