تلتقي زعيمة المعارضة في ميانمار والسجينة السياسية السابقة أون سان سو تشي بزعماء صينيين في بكين هذا الاسبوع خلال زيارتها الرسمية الاولى إلى الصين. وقالت وكالة أنباء الصين الجديدة "شينخوا" إن الاجتماع بين الحزب الشيوعي الصيني وحزب "الرابطة الوطنية من أجل الديمقراطية" الذي تنتمى إليه سو تشي يشير إلى أن بكين "تقف على أهبة الاستعداد للمشاركة مع أي حزب سياسي طالما أنه على استعداد لدعم التطور السليم للعلاقات مع الصين". وذكرت وزارة الخارجية الصينية أمس الثلاثاء أن زعماء بالحزب الشيوعي وزعماء في الحكومة الصينية سيجتمعون مع وفد سو تشي بدون الاشارة الى تفاصيل بشأن برنامج رحلتها. وتأتى زيارة سو تشي التى تبدأ اليوم في وقت تشهد فيه العلاقات بين البلدين توترا. وكان القتال بين متمردي جماعة "كوكانج" العرقية المحلية وقوات حكومية في ولاية شان شمال شرق ميانمار قد امتد إلى الصين في الاشهر الاخيرة، حيث قتل العديد من المدنيين الصينيين في إقليم يونان في انفجارات. وذكر تعليق بوكالة "شينخوا" أن "الصين ليس لديها نية للتدخل في الشئون الداخلية في ميانمار لكنها مصرة على حماية مواطنيها من أن يتم محاصرتهم في حرب يتم شنها من الجانب الاخر من الحدود". تأتي أيضا الزيارة في وقت اجتذبت فيه أزمة المهاجرين من أقلية "الروهينجيا" اهتماما دوليا حيث تقطعت السبل بالالاف في البحر بإمدادات محدودة لديهم.