توعدت مصلحة السجون الإسرائيلية، بمعاقبة الأسير الفلسطيني، عبد الله البرغوثي، على خلفية دعوته حركة حماس، خلال اتصال هاتفي أجراه مع إذاعة فلسطينية محلية، إلى التريث قبل عقد صفقة لتبادل الأسرى مع إسرائيل. وقالت مصلحة السجون في بيان لها نقلته الإذاعة العبرية، الأحد:" لا يحق للبرغوثي إجراء اتصالات هاتفية من داخل السجن". ورجحت أن يكون الاتصال قد جرى بواسطة جهاز هاتف محمول تم تهريبه. وأكدت أنها ستتخذ "اجراءات انضباطية بحق هذا السجين ". وكان البرغوثي، المحكوم بالسجن مدى الحياة، بتهمة قيادة كتائب عز الدين القسام، الجناح المسلح لحركة "حماس" في الضفة الغربية، قد طالب خلال اتصال هاتفي أجراء أمس السبت، مع إذاعة الرأي المحلية التي تبث في مدينة غزة، الى عدم التسرع في إنجاز صفقة تبادل الأسرى مع إسرائيل ". وتتهم إسرائيل حركة حماس باحتجاز جثتين لجندين إسرائيليين خلال الحرب الأخيرة على قطاع غزة الصيف الماضي . وينجح العديد من الأسرى الفلسطينيين داخل السجون الإسرائيلية، بتهريب هواتف محمولة، يستغلونها للتواصل مع ذويهم. ويبلغ الأسير البرغوثي من العمر 43 عامًا، ويقضى محكومية في السجن 67 مؤبد (يساوي المؤبد الواحد 99 عاما) لإدانته بقتل 67 إسرائيليًا في سلسلة هجمات شنتها حركة حماس على اهداف إسرائيلية .