أكد وزير الخارجية المصري سامح شكري، أن مصر تسعى لتعزيز العمل الإسلامي المشترك على الصعيد الاقتصادي، مشيراً إلى أن هذا العمل يحتاج مزيد من الجهود خلال الفترة المقبلة. وقال شكري في كلمته خلال فعاليات الدورة ال42 لوزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي، اليوم الأربعاء، إن منظمة التعاون الإسلامي تضطلع بدور مهم في حماية الأقليات المسلمة والحد من معاناتهم. وأوضح الوزير أن المنظمات الإرهابية استغلت حالة الفراغ السياسي والأمني بسوريا للسيطرة على مقدرات الشعب السوري. أما بالنسبة للقضية الفلسطينية، شدد شكري على أن التعنت الإسرائيلي يبقى العقبة الأساسية في طريق استكمال استحقاقات عملية السلام. وجدد سامح شكري تأكيده على مساندة مصر للحوار السياسي بين مختلف الفصائل الليبية التي نبذت العنف، لافتاص إلى أن مصر تنظر باهتمام إلى الأوضاع في أفريقيا الوسطى وتدعم جهود تخفيف المعانة الإنسانية هناك. وافتتح أمير الكويت، صباح الأحمد الجابر الصباح، اليوم الأربعاء، أعمال الدورة ال 42 لمجلس وزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي تحت عنوان "الرؤية المشتركة لتعزيز التسامح ونبذ الإرهاب".